"مريح للغاية " ..طبيب يتحدث عما يحدث للشخص وقت الوفاة

وقت الوفاة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تحدث طبيب أمريكي، مؤخرا، عن وقت أصعب المراحل التي يمر بها الانسان، وهي مرحلة الموت والوفاة، واصفا الأمر بأنه "مريح للغاية".

ووفقا لمدير قسم العناية المركزة والإنعاش في المركز الطبي في جامعة نيويورك في لانجون، الطبيب سام بارنيا، فإن الأشخاص الذين كانوا على وشك الموت وعادوا إلى الحياة، وصفوا الأمر بأنه "عملية وليست لحظة أبيض وأسود".

ونقلت صحيفة "ديلي إكسبريس" عن بارنيا، تأكيده أن النتيجة النهائية للعملية هي تقليل كمية الأكسجين التي تدخل الدماغ، الأمر الذي يتسبب في توقف الدماغ عن العمل وفقدان الشخص وعيه في الواقع.

وأضاف الطبيب الأمريكي: "يتوقف القلب، مما يتسبب في توقف جميع العمليات الحياتية لأن الدم لا يتدفق إلى الدماغ والكلى والكبد، حيث يصبح الشخص بلا حياة ولا حراك، وهي ما يعتبرونه الأطباء بأنها لحظات الموت".

وتعقيبا على وصف بعض الأشخاص الذين كانوا على وشك الموت وجود ضوءا ساطعا ودافئا وترحيبا، ورؤية أقاربهم المتوفين، ومشاهدة الأطباء والممرضات يساعدونهم،

يرى الطبيب بارنيا أن هناك تفسيرات علمية لهذا التفاعل، والتي على أساسها يمكن افتراض أن الدماغ يقوم ببساطة بمسح نفسه كطريقة للبقاء.

وكانت دراسة حديثة للمعهد الطبي في العاصمة التشيكية براغ، قد تناولت لحظات الاحتضار وعملية الموت وما يشاهده الإنسان في لحظاته الأخيرة، مثل عرض كامل لسيرة

حياته، ومشاهدته لنفق في نهايته ضوء أبيض، ومراقبته للأطباء وهم يقومون بإجراء العملية الجراحية له وهو في وضعية فوق رؤوسهم بحالة مراقبة.

وبينت الدراسة أن الموت يبدأ بتوقف عمل القلب وليس العكس، أي بتلف الدماغ حيث يوجد فرق أيضا بين الغيبوبة الطويلة التي يرافقها ترك الصور الأخيرة التي شاهدها المحتضر ويمكن أن تطول لسنوات، يقابله موت الدماغ الذي يستمر 20 دقيقة فقط حيث يستطيع الجسم البقاء على قيد الحياة لمدة عشرة أيام كحد أقصى.

سبوتنيك