رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

فجّر الأكاديمي والمفكر الكويتي البارز عبد الله النفيسي، مؤخرا، مفاجأة من "العيار الثقيل" حول فريق السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

وقارن النفيسي في تغريدة له عبر "تويتر" بين فريق السياسة الخارجية للرئيس بايدن، وبين فريق السياسة الخارجية للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

ووصف النفيسي فريق السياسة لدى الرئيسين الحالي والمنتهي ولايته، بأنهم صهاينة، مبينا أنه في المحصلة السياسية "لن يكون هناك فرقا كبيرا".

وأضاف: "فريق بايدن للسياسة الخارجية: Tony Blinken,Dan Shapiro,Aaron Keyak . وفريق ترمب للسياسه الخارجيه: Paul Packer, Aryeh Lightstone . كل الخمسة صهاينة، حزب جمهوري أوحزب ديمقراطي: المحصول السياسي تقريباً واحد".

بدوره، أورد د.محمود رفعت تعليقا على تغريدة عبد الله النفيسي قائلا: "نملك كعرب وكمسلمين – ثروات تمكننا عمل لوبي ضخم بأمريكا يحقق مصالحنا لكن الثروات العربيه يتم بها دعم اللوبي الصهيوني – جالية ضخمة بوسعها الوصول لمواقع قيادية كرشيدة طليب وإلهان عمر لكن دول بالخليج تحاربهم العيب ليس ببايدن ولا بترامب بل بالعرب الذين يدعمون الصهيونية بثروات شعوبهم".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد أكدت، الأحد، أن جو بايدن، يعتزم رفع الحظر المفروض على دخول مواطني عدة دول إسلامية إلى الولايات المتحدة.

وتنبأت الصحيفة أن يحدث "تغييرا بالبلاد، وأن تكون فترة رئاسته قائمة على أولويات مختلفة جذريا"، مقارنة بدونالد ترمب.

ونقلت واشنطن بوست عن مصادر مقربة من حملته قولهم إن الرئيس المنتخب جو بايدن يخطط للتوقيع سريعا على عدة أمور تنفيذية بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل، تشمل إعادة انضمام الولايات المتحدة لاتفاقية باريس للمناخ، وإلغاء انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية والذي تم بناء على قرار من ترمب.

سوشال