رام الله الاخباري :
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتيه أن لجنة الطوارئ والأجهزة الأمنية والمحافظين تدارسوا قبل ايام الوضع الوبائي للفيروس في فلسطين، واطلعوا على
أعداد الإصابات اليومية والإجراءات المتخذة من دول العالم بإغلاق بعض الانشاءات الخدماتية وغيره.
واكد أنه لتجنب أية اغلاقات تعكس نفسها سلبا على حياتنا اليومية ولقمة عيشنا، فقد تقرر تشديد الإجراءات المتمثلة في الالتزام بوضع الكمامة وخاصة في الأماكن المغلقة ومنع
الازدحام والتجمهر، ومنع الأعراس وبيوت العزاء ووضعنا بروتوكولا مشددا للصلاة في المساجد، مشددا على أنه سيتم تغليظ العقوبات على المخالفين، داعيا الى الالتزام والمساهمة في هذه الحرب على الفيروس.
وفي السياق ذاته حذر عضو لجنة الطوارئ لمكافحة كورونا، مدير عام الخدمات الطبية في وزارة الصحة، الدكتور أسامة النجار، من أن تشهد الفترة القادمة زيادة إضافية في عدد إصابات كورونا في فلسطين عما كان في الفترة الماضية.
وقال النجار في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته "رام الله الاخباري": "يأتي ذلك في ظل رفع عدد الفحوصات والمسحات التي تُؤخذ بشكل يومي، يضاف إلى ذلك دخول فصل الشتاء والذي يكثر فيه الجلسات الجماعية في أماكن مغلقة".
وأضاف: "باعتقادي ان المعركة مرشحة للتصعيد خلال الثلاث أشهر القادمة ولم نبدأ بعد فصل الشتاء الذي من المتوقع ان يكون الوضع الوبائي فيه أصعب وان يكون أسوأ نتيجة الانفلونزا العادية في هذا الموسم".
وأوضح أن الوزارة تجري بحثاً لزيادة أعداد الفحوصات خلال فصل الشتاء القادم، بالإضافة إلى أن هناك توجهاً لشراء أجهزة تعطي نتائج أسرع لفحوصات فيروس كورونا.
وأوضح النجار، أنه وضمن خطة الوزارة لمكافحة فيروس كورونا وزيادة القدرة الاستيعابية داخل مستشفيات، خلال فصل الشتاء، فإنه تمت زيادة القدرة الاستيعابية لمستشفى دورا في الخليل، وتعزيز مستشفى الهلال الأحمر في نابلس، وتجهيز مستشفى لجان العمل الصحي في عزون قلقيلية، وزيادة قدرة مستشفى "هوغو تشفيز" الاستيعابية، وتعزيز عمل مركز الحجر في أريحا.
وتابع مدير عام الخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة، أن الوزارة ستقوم باجراء الفحص الثلاثي للانفلونزا العادية والانفلونزا Aو B وفيروس كورونا من نفس العينة للتمييز بينها بعد وصول المواد اللازمة لاجراء الفحص خلال ايام.