رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكدت الممثلة ذات الأصول الفلسطينية "نادين سلامة"، أن الرئيس السوري بشار الأسد كرمها عام 2004 ومنحها الجنسية السورية لكونها فلسطينية الأصل.

ونقلت قناة "لنا" الفضائية عن سلامة تأكيدها أن هذا الأمر منحها عامل أمان، خصوصا وأن سوريا لم تفرّق يوما بين سوري وفلسطيني.

كما أعربت عن فخرها بفلسطين وسوريا معا، مبينة أن فلسطين تعيش بداخلها، فيما ترعرعت في سوريا التي تحبها بكل تفاصيلها.

وأشادت سلامة بإعطاء سوريا كامل الحقوق للفلسطينيين، منتقدة في الوقت ذاته الدول العربية التي طبعت مع إسرائيل، واصفة إياه بأنه "اعتراف بإسرائيل وإلغاء لفلسطين".

وشددت سلامة على أن سوريا من الدول العربية التي لا يمكن أن تطبع مع إسرائيل.

كما أشارت الفنانة سلامة إلى أن حزب "الكتائب" اللبناني اختطف والدها عام 1982، عندما كانت طفلة بعمر عام واحد فقط، مبينة أنهم لا يعرفون عنه شيء إلى اليوم.

وتابعت سلامة: "والدي كان عقيدا في منظمة التحرير الفلسطينية، وكنا نقيم وقتها في بيروت، لكن عند الاجتياح الإسرائيلي لبيروت قرر والدي نبيل سلامة أن نعود إلى دمشق".

وتابعت سلامة: "في الطريق أوقفنا حاجز لحزب الكتائب الذي كان يقوده حينها بشير الجميّل، وأخذ منا كل الأوراق الثبوتية، واحتجز والدي وعذب مرافقيه بالكرباج الكهربائي على مرأى من والدتي".

وأكملت: "الحاجز قال لنا أن والدي سيبقى محتجزا لمدة ثلاثة أيام فقط، لكن مرت الشهور والسنون ولم نعد نعرف عنه شيئاً، وأعتقد أنه موجود عند الكيان الصهيوني، لكني لا أعرف إن كان حياً أو ميتاً، وأتمنى إن كان ميتاً أن نحصل على رفاته".

سبوتنيك