رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكدت الرئاسة التركية، الجمعة، على أنها ستواصل طريقها في التعامل مع المرشح الأمريكي الفائز في الانتخابات الأمريكية مثلها مثل بقية دول العالم.

ووفقا لما أوردت وكالة الأناضول التركية، فإن أقطاي اعتبر فوز بايدن برئاسة أمريكا أو ترامب "لا يعني الكثير لتركيا"، حسب قوله.

واستبعد نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، حدوث أي مشاكل بهذا الصدد بين الولايات المتحدة وتركيا، خلال الفترة المقبلة، مشددا على أنه لا يوجد فرصة لأي دولة لاقصاء وابعاد تركيا.

وأكد أوقطاي أن بلاده لم تعد مثلما كانت في القدم، وأن تحولا فعليا حدث في العقلية التركية الحديثة.

وشدد على أن بلاده لا تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية، وأنها لديها بوصلة وتقيّم الأحداث حول العالم وفقا لمصالحها الخاصة.

كما وصف أوقطاي تصريحات سابقة لبايدن بـ "المؤسفة"، بعدما اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"المستبد".

وأضاف نائب الرئيس التركي: "تركيا "ليست بلدًا يخاف العقوبات ويهابها، وإنما تقف صلبة للغاية في أي موضوع قد يضر بحريتها واستقلالها".

كما لفت إلى أن العديد من القضايا مازالت عالقة بين أنقرة وواشنطن، أبرزها وجود زعيم حركة "خدمة" التركي فتح الله غولن، في أمريكا، والذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب على أردوغان في يوليو تموز 2016.

وأعلنت وسائل الاعلام الأمريكية، مساء اليوم السبت، عن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك بعد أربعة أيام من الانتهاء من التصويت الثلاثاء الماضي.

ووفقا لشبكة " سي إن إن " الأمريكية، فإن بايدن فاز بالرئاسة بعد ضمان أصوات ولاية بنسلفانيا قبل قليل.

وقالت الوكالة في خبر عاجل: "بايدن هو الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة".

وأضافت: " بايدن يفوز بالرئاسة بعد حصوله على 284 من أصوات المجمع الانتخابي".

وأعرب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، عن فخره واعتزازه باختيار الشعب الأمريكي له رئيسا للبلاد، وذلك بعد دقائق من إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية.

ونشر بايدن تغريدة عبر صفحته الرسمية على "تويتر" قال فيها: "يشرفني أنك اخترتيني لقيادة بلدنا العظيم، سيكون العمل الذي ينتظرنا صعبًا".

وتعهد بايدن بأن يكون رئيسًا لجميع الأميركيين سواء الذين أدلوا بأصواتهم له أو لا، مشددا على أنه سيحافظ على الإيمان الذي وضعوه فيه.

وشهدت انتخابات الرئاسة الأميركية مقاربة شديدة بين المرشحين تتوقف على هوامش ضيقة للغاية في حفنة من الولايات، في حين صعد ترامب مساعيه القانونية للتأثير على فرز الأصوات وأطلق اتهامات جديدة بشأن بتزوير الانتخابات.

سي ان ان