رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
لم يتمكن المرشح الديمقراطي من أصل فلسطينيّ، عمار كامبا – نجّار تحقيق الفوز والترشح لمجلس النواب الأمريكي ولاية كاليفورنيا في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي، وذلك بعد نشره صورة مع قاتل جده.
ونشر عمار كامبا – نجّار تغريدة له، قبل الانتخابات بأيّام، قائلاً: "التقيت وجلست مع رئيس الحكومة الإسرائيليّة الأسبق والكوماندوز الأسطوري إيهود باراك لصنع السلام. من يعرف التاريخ هنا يعرف أن هذا قد يكون أقوى الأفعال نحو مستقبل سلمي بعيدًا عن الماضي المؤلم الذي شهده جيل بأكمله".
5 more days! When we make history, one of my 1st acts will be to vote for HR1, introduce another amendment to overturn Citizens United, enact congressional term limits, and require members to live by the same rules as the rest of us. No special exemptions. https://t.co/ddedlLGTub pic.twitter.com/EhniHDmPBV
— Ammar Campa-Najjar (@ACampaNajjar) October 29, 2020
ورفض نجار الحديث عن تاريخ جدّه، بعدما "اتهمه" منافس جمهوري عام 2018 بأنّه "حفيد إرهابي كبير". وسبق أن قال نجار لصحيفة "هآرتس" الإسرائيليّة "بصفتي مواطنًا أميركيًا يعيش في القرن الحادي والعشرين، لن أتمكن أبدًا من فهم دوافع وأعمال جدّي".
ونجّار هو حفيد القيادي الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أبو يوسف النجار، الذي اغتاله الموساد وأفراد من وحدة النخبة "ساييرت متكال" التابعة لهيئة أركان
جيش الاحتلال، في بيروت عام 1973، بعدما اعتبرته إسرائيل مسؤولا في منظمة "أيلول الأسود" التي خطّطت ونفّذت عمليّة ميونيخ عام 1972. وأقر إيهود باراك أنه قام شخصيًا بقتل أبو يوسف النجار، إذ كان يخدم في "ساييرت متكال" في تلك السنوات وشارك في العملية.
وكان نجار أثار غضب الفلسطينيّين بنشره صورةً مع رئيس الحكومة الإسرائيليّة الأسبق، إيهود باراك، ووصفه فيها بأنه "الكوماندوز الأسطورة".وولد نجار في بلدة ميسا في ولاية كاليفورنيا عام 1989، لأب فلسطيني وأم مكسيكيّة، وانتقل إلى غزّة للسكن فيها قبل أن يعود إلى السكن في الولايات المتحدة.
ونافس ترامب عن الحزب الجمهوري اليميني المتطرّف داريل عيسى، وهو أميركي من أصول لبنانيّة، قضى سنوات طويلة في مجلس النواب قبل أن يطاح به من داخل الحزب الجمهوري عام 2018.
وبعدها دعمت الجالية الفلسطينيّة نجار بقوّة في انتخابات 2018، التي خسرها بفارق ضئيل أمام منافسه الجمهوري، امتنعت عن دعمه بعد نشره صورته مع باراك.وكانت الفلسطينيّة رشيدة طليب قد حققت فوزاً في انتخابات مجلس النواب للمرّة الثانية على التوالي، رغم تحريض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المباشر عليها.
عرب 48