رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تعتزم السلطات الكندية، خلال السنوات الثلاث المقبل، زيادة أعداد المهاجرين إليها، نظرا لتراجع أعداد المهاجرين خلال العام الجاري بسبب كورونا.

ووفقا لرئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم الجمعة، فإنهم سيتبعون تكتيكا جديدا من شأنه أن يخفف من حدة الضرر الاقتصادي الذي لحق بكندا إثر الانخفاض الحاد في الهجرة.

وبحسب وزير الهجرة ماركو منديسينو، فإن بلاده تعتزم استقبال أكثر من 1,2 مليون مهاجر خلال الثلاث أعوام المقبلة، أي بزيادة نحو 200 ألف مهاجر عن العدد الذي حُدّد قبل كورونا.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، فإن الوزير منديسينو، أكد أن بلاده لن تستقبل خلال العام الجاري سوى جزء صغير من 341 ألف مهاجر كانت تتوقع قدومهم.

ومن المرجح أن يعود الوضع إلى حالته الطبيعية عام 2021، وفق خطة الهجرة المعلنة التي ترتكز أساساً على النمو الاقتصادي.

كما أوضح الوزير الكندي أن الحكومة تعتزم منح الإقامة الدائمة لعمال وقتيين وطالبي لجوء وطلبة أجانب موجودين في كندا.

وأشار منديسينو إلى أن هناك دور مهم للوافدين الجدد في تعامل البلاد مع كورونا، مثمنا موقف طالبي اللجوء الذين عملوا في الخط الأول في دور التقاعد المتضررة من الوباء.

ولفت إلى أن المهاجرين لهم أهمية حيوية في النظام الصحي، ويمثلون عاملاً من كل أربعة في المستشفيات ودور التقاعد".

وأكد الوزير الكندي أن ثلث أصحاب الشركات في البلاد هم من المهاجرين.

وبحسب الوكالة الفرنسية، فإن الهجرة مثلت 80% من النمو الديموغرافي عام 2019 في كندا، التي يقطنها 38 مليون نسمة.

وتجد كندا نفسها بحاجة لجلب المزيد من المهاجرين واللاجئين من أجل تعويض نقص العمالة الناتجة عن شيخوخة السكان وتراجع معدل المواليد.

هلا كندا