رام الله الاخباري:
من المتوقع أن يصادق وزير الجيش في دولة الاحتلال بيني غانتس، على تسهيلات جديدة بشأن قطاع غزة، مقابل الهدوء، وذلك بعد انتهاء المهلة التي أمهلتها الفصائل الفلسطينية في القطاع للاحتلال لكسر الحصار المفروض منذ 13 عاما.
ووفقا لقناة "ريشت كان" العبرية، فإن غانتس، سيصادق على "تسهيلات في متناول اليد" بشأن غزة، من ضمنها السماح باستيراد المنتجات من غزة، وإصدار تصاريح لرجال الأعمال، وبعض التسهيلات التي وصفتها بـ"الصغيرة".
وأوضحت القناة العبرية، أن هذه التسهيلات جاءت في إطار "اهتمام المؤسسة الأمنية والعسكرية بتجديد جهود التسوية مع حماس عبر قطر ومصر وتقديم حزمة إغاثة أولية مقابل الهدوء لبعض أشهر.
وأشارت القناة إلى أن هذه التسهيلات غير مربوطة بأي تقدم في قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة.
وكانت وسائل الاعلام الإسرائيلية، قد تحدثت قبل أيام عن استمرار مباحثات التهدئة مع حماس، رغم اكتشاف النفق الأخير على حدود قطاع غزة.
وزعمت صحيفة "معاريف" العبرية، أن مباحثات التوصل الى تهدئة طويلة المدى مع حركة "حماس" مستمرة، بوساطة طرف ثالث، دون ربطها بالتقدم في مباحثات صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.
وتعتقد المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أن جهود التوصل الى تهدئة مع حماس سوف تنجح، لكنها تأخذ بالحسبان محاولات الجهاد الإسلامي لتسخين الجبهة الجنوبية.