رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن رجل الأعمال الأمريكي من أصل فلسطيني محمد حديد والد عارضتي الأزياء بيلا وجيجي حديد، أنه "لا يمتلك أموالا" لدفع 5 ملايين دولار من أجل هدم قصره الضخم في بيل أير بالولايات المتحدة.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، فإن حديد يزعم بأنه اضطر لـ"تقليص حجم منزله بشدة" إبان تراجع علامة النظارات التجارية الخاصة بجيجي وبيلا.
ونقلت الصحيفة عن حديد: "تبدو محنتي المالية مفاجئة للبعض، خاصةً المدعين -الجيران الذين يُقاضونه-، الذين يُتابعونني على الشبكات الاجتماعية. لقد قلّصت أسلوب حياتي بشدة".
وأضاف حديد: "منزلي هذا اشتريته دون أموال من أحد معارفي، وبسبب أمر الحراسة القضائية من هذه المحكمة، وحالة التقاضي، وإلغاء تصاريح البناء، وحقيقة أنني لن أستطيع مطلقاً بناء منزلٍ في 901 شارع سترادا، فأنا على مشارف خسارة أكثر من 60 مليون دولار من استثماراتي الخاصة والضمانات التي قدّمتها لمختلف المقرضين. لقد تلطّخت سمعتي، وانهارت قدرتي على اقتراض الأموال في أحسن الأحوال".
وبحسب الصحيفة، فإن ادعاءات "الإفلاس" من الملياردير حديد، جاءت ردا على أمر القاضي كريغ كارلان له بتقديم دليلٍ إيجابي، على أنه لا يمتلك المال اللازم لدفع تكاليف هدم المنزل الضخم في 901 شارع سترادا فيتشيا وقيمتها خمسة ملايين دولار.
يذكر أم جيران الملياردير حديد، كانوا قد تقدموا بدعاوى قضائية بسبب "قصره الفظيع" المحلق على ارتفاع شاهق فوق منازلهم، والذين قالوا: "حديد يخفي موارده المالية الآن لتجنب التدقيق في أموره".
سبوتنيك