رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
يرى العديد من المحللين والإعلاميين، أن اعلان الرئيس دونالد ترامب فوزه اليوم، على خصمه الديمقراطي جو بايدن، رغم عدم الانتهاء في عدد من الولايات الكبيرة، دليل على ما كان يتخوف منه الديمقراطيون حيث يتخوفون من سعي ترامب إلى الطعن على نتائج الانتخابات.
ووفقا للخبراء القانونيين، فإن ذلك سيؤدي إلى دراما قانونية والعديد من السيناريوهات الفوضوية التي قد تحدث، بدء بالدعاوى القضائية، مرورا بالمجمع الانتخابي، وليس انتهاء بانتخابات طارئة.
وأوضح الخبراء أن تقارب النتائج بين ترامب وبايدن من الممكن أن تؤدي إلى التقاضي بشأن إجراءات التصويت وفرز الأصوات في الولايات الحاسمة.
وأكدوا أنه من الممكن أن تصل القضايا المرفوعة في ولايات بشكل منفرد إلى المحكمة العليا في نهاية المطاف، كما حدث في انتخابات فلوريدا في عام 2000، عندما فاز الجمهوري جورج دبليو بوش على الديمقراطي آل جور بفارق 537 صوتاً فحسب في فلوريدا، بعد أن أوقفت المحكمة العليا عملية إعادة الفرز.
أما السيناريو الفوضوي الثاني، فهو "المجمع الانتخابي"، حيث لا يُنتخب رئيس الولايات المتحدة بأغلبية الأصوات الشعبية، وبموجب الدستور، يصبح المرشح الذي يفوز بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي البالغ عددها 538 صوتاً الرئيس المقبل للبلاد.
وفي عام 2016 خسر ترامب التصويت الشعبي أمام الديمقراطية هيلاري كلينتون، لكنه حصل على 304 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 227 لها.
ويرى معظم الخبراء أن هذا السيناريو غير مرجح، إلا أن هناك سابقة تاريخية. فقد كان المجلس التشريعي في فلوريدا الذي يسيطر عليه الجمهوريون يدرس تقديم نتائجه في عام 2000، قبل أن تنهي المحكمة العليا النزاع بين بوش وآل جور.
وفي سيناريو ثالث، فهو إجراء انتخابات طارئة، في حال عدم حصول أي من المرشحين على أغلبية الأصوات في المجمع الانتخابي، حيث يختار مجلس النواب الرئيس المقبل، بينما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس.
وتجرى انتخابات طارئة أيضاً في حالة التعادل بحصول كل مرشح على 269 صوتاً بعد الانتخابات. وهناك العديد من المسارات الممكنة التي قد تصل بالانتخابات إلى طريق مسدود في عام 2020.
عربي بوست