وسيم يوسف يثير الجدل بشأن كيفية الرد على الإساءة للنبي محمد

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

عاد الداعية الإماراتي، وسيم يوسف، إلى إثارة الجدل في العالم الإسلامي والعربي، بعدما تحدث حول كيفية الرد على الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وطالب يوسف في تسجيل مصور على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، المسلمين بالتسامح، منتقدا ما اعتبرها دعوات لـ"القتل" للرد على الإساءة للنبي محمد والإسلام في فرنسا.

وحمّل المسلمين أنفسهم سبب وصول الإسلام مشوها للغرب، نظرا لوجود فرق تقتل باسم الدين.

وتابع وسيم في الفيديو: إن "مجلة تشارلي إبدو نشرت رسوما مسيئة لنبي الله عيسى إلا أن أتباعه لم يواجهوا تلك الرسوم بالقتل".

اتهم الداعية الإماراتي، وسيم يوسف، حركتي فتح وحماس، بالقتل "باسم الدين"، وذلك في انتقاده اللاذع لكل الفصائل الإسلامية عقب الأحداث الأخيرة في فرنسا، بعد الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال يوسف في مقطع مصور نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "هذه الفصائل تستوي مع حركات "القاعدة" و"تنظيم الدولة" و"الحوثيين" و"حزب الله"، والتي قال إنها "تقتل باسم الدين".

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، عن اغلاق بلاده 43 مسجدا للمسلمين في فرنسا، خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، مبينا أن الرئيس إيمانويل ماكرون أغلق مساجد أكثر من جميع أسلافه في العهود السابقة.

ودعا دارمانان، في كلمته بالبرلمان الفرنسي، إلى سن قانون لمحاربة "الإسلاموية" وليس الإرهاب.

وأوضح أنه من الممكن إغلاق المساجد "غير المتطرفة" التي قد تُخل بالأمن العام في البلاد لمدة 6 أشهر.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية تخصيص خط اتصال ساخن تحت اسم "محاربة التطرف".

وكشف وزير الداخلية الفرنسي، في منتصف أكتوبر الماضي، عن إغلاق السلطات لـ73 مسجدًا ومدرسة خاصة ومحلا تجاريا منذ مطلع العام الجاري، بذريعة "مكافحة الإسلام المتطرف".

وكان دارمانان أعلن قبل أيام عن انزعاجه من وجود أقسام خاصة بالمنتجات الغذائية الحلال بالمتاجر في بلاده.

وقال خلال مقابلة أجرتها معه إحدى القنوات المحلية، إن وجود أقسام المنتجات الغذائية الحلال بالمتاجر تصدمه، وأنه منزعج من وجودها بشكل شخصي، مضيفًا "يجب ألا توجد في تلك المتاجر أقسام خاصة بتلك المنتجات وحدها".

ويأتي هذا التصريح، في الوقت الذي يشهد العالم الإسلامي حالة من الغضب على فرنسا عقب نشرها صورا مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد زاد من الغضب الإسلامي على بلاده، بعدما شدد على أن فرنسا ستواصل نشر الصور المسيئة للرسول.

وبدأت العديد من الدول أولها الكويت، في حملة مقاطعة للمنتجات الفرنسية وخرجت الكثير من المظاهرات الرافضة للإساءة للإسلام ونبيه محمد.

وقبل أيام، عاد الرئيس ماكرون ليؤكد أنه لم يقصد الإساءة للإسلام والمسلمين، وأنه لا يتبنى الرسوم المسيئة للرسول ولكنه يحترم الصحافة التي تتمتع باستقلالية وحرية في بلاده.

الجزيرة مباشر