رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
لسنوات طويلة، أثارت قضية الفصل في المقابر العسكرية بين القتلى اليهود وغير اليهود في الجيش الإسرائيلي، جدلاً واسعاً، وخاصة في الأوساط السياسية، لما فيه من
عنصرية يرفضها البعض، ولكن استمر الحاخامات في رفض إدخال قبور غير يهودية إلى القسم الخاص باليهود في المقابر العسكرية.
مؤخراً.. أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن قرار إسرائيلي يقضي ولأول مرة بدفن القتلى اليهود وغير اليهود من الجيش الإسرائيلي، جنباً إلى جنب في مقابر قريبة من بعضها البعض، فيما كان غير اليهودي يدفن خارج مواقع الدفن في المقابر العسكرية.
وعلقت وزارة الدفاع الإسرائيلية على القرار: "على مدار السنوات كانت هناك مناقشات مع الحاخامية العسكرية بشأن طريقة الدفن، من أجل السماح بدفن شهداء معارك إسرائيل بجوار بعضهم البعض ودون مسافات ".
وأضافت "أخيرا، تم التوصل إلى حلول بالتنسيق مع الحاخامية العسكرية فيما يتعلق بالجوانب الشرعية ووفقا لفتوى الحاخام الأكبر في الجيش الإسرائيلي".
ونشرت قناة كان الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء: وضع إجراء جديد في عام 2017 يقضي بوضع الجثث غير اليهودية في صف واحد ولكن على بعد مترين من آخر قبر لجندي يهودي، وبهدف إخفاء الفارق الواضح في المسافة كان يتم وضع مقعد أو غرس شجرة بين القبر الأخير وقبر الجندي غير اليهودي.
سبوتنيك