رام الله الاخباري :
كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، اليوم الثلاثاء النقاب عن معلومات جديدة حول الطيار الإسرائيلي ورون عاراد الذي سقطت طائرته في 16 أكتوبر
عام 1986 في جنوب لبنان عند قيام إسرائيل بغارات على لبنان، وقبضت عليه حركة أمل في ذلك الوقت ومنذ ذلك الحين مصيره غير معروف، فيما يُعتقد أن حركة أمل سلمته لحزب الله.
وقال أولمرت:" الطيار رون أراد المفقود في لبنان لم يتم نقله إلى إيران وبقي في لبنان ومات هناك، أننا وصلنا للأشخاص الذين كانوا على صلة مع العائلة التي كان مسجون
لديها رون أراد، وحققنا معهم، وفي نهاية الأمر علمنا أمراً واحداً، علمنا بالضبط أين كان حتى في الثاني أو الثالث من أيار عام 1988، خلال معركة ميدون، ورون أراد كان
مسجوناً في غرفة بمنزل، أو قبو، وكان هناك باب حديدي كبير، كان يجب فتحه والنزول درجتين، ومن ثم باب حديدي ثاني، وهو كان في الغرفة المغلقة هذه لوحده في منزل تسكنه عائلة".
يُذكر أن حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني، قال في شهر يناير عام 2006 ، لأول مرة أن هذا الطيار قد مات وفُقدت جثته، وفي أكتوبر عام 2007 أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن إسرائيل قد تلقت رسالة يُعتقد أنها من عند رون عام .
وأكمل أولمرت حديثه "خلال المعركة في ميدون، قتل أحد أفراد هذه العائلة على يد قوات الجيش الإسرائيلي، وذاك الوقت، لم نعد نعلم شيئاً عما جرى لرون أراد، وقد تمّ
التوصل في النتيجة بهذه العملية أن رون أراد لم يكن في إيران، على مدى سنوات طويلة، لم يعرفوا شيئاً وللأسف ايضاً أعتقد أن لم يفعلوا ما يكفي، وفي العام 2008 لم يكن لدي شك بأن رون أراد ليس حياً".
وعند فقدان الجندي، رصدت في ذلك الوقت، مؤسسة إسرائيلية تسمى نفسها "ولد للحرية" عبر موقع على الإنترنت مكافأة مالية كبرى قدرها عشرة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى معرفة مكانه.