رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

طالبت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، العالم إلى "اغتنام الفرصة" في ظل ما تشهده الدول من فترة صعبة جراء إعادة تفشي فيروس كورونا المستجد من جديد.

ووفقا للمدير العام للمنظمة الدولية، أدهانوم غيبريسوس، فإن الفترة الصعبة التي يعاني منها العالم بسبب الطفرة في أعداد الإصابات بالفيروس تستوجب التحرك، في ظل بقاء المزيد من الوقت أمام المجتمع الدولي.

وأوضح خلال حديثه مع الصحفيين وهو معزول ذاتيا، أن العالم يعيش لحظة حرجة، الأمر الذي يحتم على القادة التصرف والتحدي لاغتنام الفرصة.

وفي وقت سابق، أعلنت لجنة الطوارئ بالمنظمة العالمية، عن استمرار تفشي وباء فيروس كورونا في دول العالم.

وبالأمس، أعلنت منظمة الصحة العالمية، والتي تشرف على ملف جائحة (كورونا) حول العالم، أنها ستخضع مديرها العام، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، للحجر الصحي بعد مخالطة مصاب بفيروس (كوفيد 19). 

وبحسب ما كشفه (غيبريسوس) عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، فإنه قد خالط شخصاً مصاباً بفيروس (كورونا) لكنه حالياً بصحة جيدة، ولما تظهر عليه أي من الأعراض التي تشير للإصابة بالفيروس. 

وغرد مدير الصحة العالمية عبر (تويتر) قائلاً: "تبين أنني خالطت شخصا أظهرت الفحوص أصابته بمرض (كوفيد 19) إنني على ما يرام وبلا أعراض لكنني سأخضع للحجر

الصحي الذاتي خلال الأيام المقبلة وفقا لبروتوكول منظمة الصحة العالمية وسأعمل من المنزل".

يذكر أن فيروس (كورونا) قد تسبب بوفاة ما لا يقل عن 1,196,109 اشخاص في العالم منذ أن أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر، فيما أصاب أكثر من 46,099,440 شخصا أخر.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.

وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة

وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

ان ار تي