رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

على الرغم من التطورات الإيجابية الأخيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والسودان، إلا أن البيت الأبيض صادق على تمديد العقوبات المفروضة على الخرطوم بسبب الصراع في إقليم دارفور.

وبحسب بيان صادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الأزمة في دارفور مازالت مستمرة منذ عام 1997 ولم تحل بعد، زاعما أن هذه التصرفات ماتزال تمثل تهديدا خاصا وطارئا للأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية.

بدوره، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن هذا القرار لن يؤثر سلبا على العلاقات التي شهدت تحسنا بين الولايات المتحدة والسودان مؤخرا.

وأكد بومبيو في بيان له، أن بلاده مازالت ملتزمة بالعمل مع السودان لرفع العقوبات المتعلقة بنزاع دارفور في أقرب وقت، مبينا أنهم بدأوا مشاورات في الأمم المتحدة مع وضع هذا الهدف في الاعتبار.

وأشار إلى إدراكهم للتطورات الإيجابية الهامة التي حققتها الحكومة الانتقالية في النهوض بحقوق الإنسان.

وأشاد بومبيو بجهود الحكومة السودانية في إحلال السلام في دارفور ومناطق الصراع الأخرى، مشددا على أن واشنطن مهتمة ببناء شراكة استراتيجية مع السودان.

وكان من المقرر أن ينتهي مفعول حالة الطوارئ الوطنية المفروضة ضد الخرطوم منذ 1997 في الثالث من تشرين الأول/ نوفمبر الجاري.

ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية "سونا" عن الخارجية السودانية، قولها إن تجديد القرار المعني هو إجراء روتيني، يتم متى استحق وقته، وهو مرتبط بوجود السودان في القائمة.

وأكدت الوزارة السودانية على أنه يتم انتظار إلغاء القرار مباشرة مع القوانين التي شرعت ضد السودان طوال السنوات الماضية، وبعد استكمال الإجراءات الجارية لإنهاء التصنيف وإلغاء كافة القوانين المتصلة به.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، تجديد الرئيس دونالد ترامب للقرار التنفيذي الخاص بحالة الطوارئ الوطنية بشأن السودان، رغم إعلانه السابق عن نيته رفع الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد دفع التعويضات المالية.

سبوتنيك