رام الله الاخباري : 

اشتعلت الأجواء بشكل كبير ما بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، في مرحلة يُطلق عليها البعض مرحلة "كسر العظم "، نظراً لاقتراب الانتخابات الأمريكية فلم يبقى من الوقت سوى 24 ساعة فقط، بالإضافة لوجود العديد من الولايات المتأرجحة التي بإمكانها حسم السباق. 

سيتوجه الأمريكيون غداً الثلاثاء، الموافق 3/10/2020، إلى صناديق الاقتراع ليبعثوا جو بايدن أو دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لأربع سنوات جديدة. 

عادة ما تكون الانتخابات في أي دولة شأن داخلي لها، إلا أن أنظار العالم أجمع تتجه حالياً نحو الانتخابات الأمريكية، وما يطلقه المتنافسان من اتهامات متبادلة لبعضهما

البعض، فيتوعد المرشح الديمقراطي ترامب بالهزيمة الحتمية، غدا الثلاثاء، بينما يواصل ترامب التشكيك في التصويت عبر البريد، داعيا للتعجيل بإعلان الفائز وسط مخاوف من اندلاع العنف.

الأمر بين المتنافسان لم يقف عند تبادل الاتهامات عبر التصريحات الإعلامية، فقد تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مُصور يُظهر مجموعة سيارات كان يُلوّح

مَن بداخلها بأعلام مؤيدة لترامب، واعترضت تلك السيارات حافلة لبايدن والمرشحة الديموقراطية لمنصب نائبة الرئيس كامالا هاريس، وحاولت إبطاء حركتها، مما جعلها توقف رحلتها وتلغي مؤتمراً صحافياً واثنين من الفعاليات الانتخابية التي كان مخططا لها، خوفاً على سلامتها. 

علق الرئيس الأمريكي على الفيديو عبر تويتر "أنا أحب تكساس"، فيما قال بايدن لمؤيديه في فيلادلفيا "لم نر شيئا كهذا في السابق على الأقل لم يكن لدينا رئيس يعتقد أن هذا شيء جيد، أصدقائي الأعزاء، نحن لسنا هكذا.. نحن أفضل بكثير من ذلك ".

وأضاف أن نجل الرئيس، دونالد ترامب جي آر، حضّ مؤيّدي والده على "مواصلة الأمر" والعثور على مكان وجود بايدن هاريس ومعاملتها بالطريقة نفسها كما حصل في تكساس.

وحول التشكيك في الانتخابات واتهامات التزوير، طالب ترامب إلى الإعلان عن نتائج الانتخابات في ليل الثلاثاء بعد إغلاق صناديق الاقتراع، وأكد أمام تجمع انتخابي في ميشيغان أنه سيبقى أربع سنوات إضافية في "المكان المميز المسمى البيت الأبيض".

وفي سياق العنف الانتخابي، قال مدير الاستخبارات الأميركية السابق جون برينان إنه يتخوف من أن يقوم بعض الأشخاص بأعمال عنف يوم الاقتراع أو بعده، مضيفا أنه يأمل في أن يطلب ترامب من أنصاره ألا يشاركوا في أعمال العنف.