الأربعاء 1 أبريل هو الموعد السنوي لما يطلق عليه \"كذبة إبريل\" وهو يوم اعتاد فيه ملايين الأشخاص في دول العالم على الاحتفال به بإطلاق النكات وخداع بعضهم البعض وإعلان أخبار كاذبة معظمها طريف وبعضها محزن.
وفي مصر تصدر هاشتاغ بعنوان #كذبة_إبريل، موقع التواصل الاجتماعي \"تويتر\"، وتداوله العديد من النشطاء، للتعبير عن أحلامهم، وأمنياتهم التي يعتبرونها في الآخر \"كذبة إبريل\".
وكانت أول كذبة أطلقها المصريون وأدت نتائجها السيئة إلى تدخل الرئاسة المصرية فورا لنفيها هي الكذبة التي انطلقت بسرعة البرق عبر مواقع التواصل اﻻجتماعي حول إلغاء فوائد شهادات استثمار مشروع تطوير وتنمية قناة السويس، واعتبرها البعض \"كذبة أبريل\" بينما فسر آخرون انتشارها بأنها محاولة للإضرار بسوق المال المصرية والبنوك وإرباك الوضع اﻻقتصادي، نظرا لما قد يترتب على هذه اﻷنباء المغلوطة من آثار يتعذر تداركها.
وناشدت الرئاسة المصرية الصحافيين الالتزام بالمهنية وعدم إدخال السخرية والمزاح في التناول الخبري خاصة في الأمور التي تمس الرأي العام المصري و الأمن القومي.
وأشعلت الفنانة غادة عبدالرازق مواقع التواصل الاجتماعي عندما أعلنت على صفحتها بـ\"فيسبوك\" اعتزالها الفن، وتوقفها عن تقديم أي أعمال فنية جديدة، حيث قررت أن توقف تصوير مسلسلها الجديد \"الكابوس\"، والذي كان من المقرر عرضه في السباق الرمضاني المُقبل.
وانقسم متابعوها ما بين مؤيد لاعتزالها، ومعارض يطالبها بالتراجع بينما أكد البعض الآخر أن هذا الخبر ليس إلا \"كذبة إبريل\"، حيث يعتاد النجوم وغير النجوم مع مطلع شهر إبريل على الإعلان عن خبر ما، ثم يكشفون أن هذا الخبر لم يكن سوى كذبة وهو ما علقت عليه غادة عبد الرازق بقولها إن ماكتبته كان :\"مجرد مزحة\".
لكن المصريون وعبر هاشتاغ #كذبة_إبريل، على مواقع التواصل الاجتماعي \"فيسبوك\" و\"تويتر\"، أطلقوا العديد من الأخبار الكاذبة احتفالا بهذا اليوم وجميعها تجمع بين الطرافة والسخرية كان أبرزها ما كتب حول هروب الرئيس الأسبق محمد مرسي من سجنه وأن هناك مسيرة كبرى تتجه إلى الاتحادية وأنباء عن بيان عسكري يعلن فيه عودة مرسي رئيسا للبلاد.
بينما زعم آخرون مقتل الراقصة صافيناز في شقتها بالدقي ونشر نشطاء خبرا يزعم وفاة الفنان عادل إمام وطلاق المطربة مي كساب بعد أسابيع قليلة على زواجها، وفوز نادي الزمالك بالدوري.
أما أشهر كذبة مصرية على مدار التاريخ فكانت خاصة بالعملات المعدنية التي أشيع أنها مصنوعة من الفضة وتساوي أكثر من قيمتها خاصة الجنية المعدني، لكن في النهاية اكتشف الجميع أن العملة مصنوعة من الحديد والنحاس فقط ولا تساوي القيمة المالية التي تم الإعلان عنها.