الاردن : نقل الفتى صالح للعلاج في المانيا

الفتى صالح والزرقاء

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكدت والدة الشاب صالح الذي وقع ضحية اعتداء وحشي عليه فيما يعرف بـ"جريمة الزرقاء"، أنه سيتم نقله إلى ألمانيا لتلقي العلاج اللازم، حيث سيتم تركيب أطراف صناعية له.

وقالت والدة الفتى صالح حمدان: إنه "سيتم نقل ابنها للعلاج في ألمانيا خلال الفترة المقبلة، على نفقة الشركة المتبرعة بالأطراف الصناعية له، حيث سيتم تركيب الأطراف الصناعية له في ألمانيا".

وأضافت: أنهم "بانتظار انتهاء علاج صالح في الأردن، وإزالة الغرز الجراحية من يديه، حيث خضع لـ 3 عمليات جراحية في عينيه، وعملية واحدة في يديه".

ويتابع فريق طبي يحتوي على كافة الاختصاصات اللازمة حالة الطفل صالح، من أطباء العيون والعظام.

وجه مدعي عام أمن الدولة الأردني، الأحد، تهمة القيام بعمل إرهابي من شأنه تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وإلقاء الرعب بين الناس وترويعهم للمتهمين في قضية فتى الزرقاء.

وقرر المدعي العام القاضي العسكري يوسف خريسات، اليوم الأحد، توقيف المتهمين بجريمة فتى الزرقاء، 15 يوما على ذمة التحقيق في التهم المسندة لهم.

وأكد مصدر قضائي أردني، الأربعاء، أن نيابة أمن الدولة الأردنية تسلمت ملف جريمة حادثة الزرقاء، بناء على طلب من النائب العام لمحكمة أمن الدولة العميد القاضي العسكري حازم المجالي.

وبسحب ما ذكر موقع قناة "رؤيا" الأردني، فإن المجالي تقدم بطلب لمدعي عام أمن الدولة الرائد القاضي العسكري يوسف خريسات، بسرعة المباشرة بالتحقيق بالقضية، لإحالة القضية إلى محكمة امن الدولة بأسرع وقت ممكن.

وبحسب المصدر القضائي، فإنه من المتوقع أن يتم اسناد جرم القيام بعمل مقصود من شأنه تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، والقاء الرعب بين الناس وترويعهم بالاشتراك باستخدام سلاح بحدود المادة (2) من قانون منع الإرهاب.

ولفت المصدر القضائي إلى أن هذه الجريمة قد تصل عقوبتها في حال ثبوتها الى الإعدام شنقا حتى الموت.

و أقر مدعي عام الزرقاء، أيمن مصالحة، الأربعاء، إخلاء سبيل مصور فيديو جريمة الزرقاء البشعة، والذي انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار غضب الشارع الأردني.

وكانت ضحية جريمة الزرقاء التي هزّت الرأي العام الأردني، وتابعها الملك عبد الله الثاني بنفسه، تعود لفتى يبلغ 16 عاماً، اقتادته مجموعة إلى مكانٍ خالٍ من السكان لتقوم بالاعتداء عليه باستخدام أدواتٍ حادة، مما أسفر عن قطع يديه وفقئ عينيه في جريمةٍ بشعة لا تمت للإنسانية بصلة.

وكان الملك عبد الله الثاني قد أوعز إلى مديرية الأمن باتخاذ أشد الإجراءات العقابية بشأن مرتكبي مثل هذه الجرائم التي تهدد أمن المجتمع.

وجرى توقيف المصور في الرابع عشر من أكتوبر الجاري، مدة أسبوع بتهمة مخالفة المادة (11) من قانون الجرائم الإلكترونية، إلى جانب خرق حُرمة الحياة الخاصة للآخرين عن طريق استخدام التصوير بالفيديو وفقاً لأحكام قانون العقوبات الأردني.

 

رؤيا