رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلنت السلطات البرازيلية، اليوم الجمعة، عن مقتل مواطنة برازيلية تبلغ من العمر 44 عاما، في الأحداث التي وقعت بالأمس الخميس في مدينة نيس جنوب فرنسا.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزارة الخارجيّة البرازيلية، أسفها عن وقوع مواطنة برازيلية ضمن الأحداث التي وقعت في فرنسا أمس، موكدة أنها أم لثلاثة أطفال وتعيش في فرنسا.

وقالت الخارجية البرازيليّة: إن الرئيس جاير بولسونارو، يُعرب عن تعازيه الحارّة لأقارب وأصدقاء المواطنة التي قُتِلت في نيس، وكذلك للضحايا الآخرين، معربا عن تضامنه مع الشعب والحكومة الفرنسيّة.

وجددت الوزارة تأكيدها رفضها القاطع لأيّ شكل من أشكال الإرهاب، أيًّا تكُن الدوافع، معبرة عن استعدادها للمشاركة في القضاء على هذه الآفّة.

وقُتل 3 أشخاص، أمس الخميس، في حادثة طعن وقعت قرب كنيسة تقع بمدينة نيس جنوب فرنسا.

وفي ذات السياق، استبعدت السلطات الفرنسية أن يكون الشخص الذي قُتل في مدينة افنيون، بعدما لوّح بمسدس، مرتبط بنشاط إرهابي.

ونقلت "فرانس برس" عن المدّعي العام في أفينيون، استبعاده أن يكون هناك دافع تطرف إسلامي وراء ما حصل، موضحًا أنّ "الرجل كان خضع لمتابعة نفسيّة وأدلى بتصريحات غير متّسقة".

فرانس برس