رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
توقعت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، أن تستمر الهجمات خلال الفترة المقبلة في البلاد، في ظل استمرار الإساءة للاسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد درمانان، أنه من المرجح أن تشهد فرنسا المزيد من الهجمات خلال الأيام المقبلة، مدعيا أن بلاده في حالة "حرب".
وزعم أن بلاده تواجه عدوا خارجيا وداخليا وفي مواجهة ما اسماها "الأيدلوجية الإسلاموية"، مدعيا أن بلاده أصبحت هدفا في العالم.
وأضاف وزير الداخلية في تصريح، اليوم الجمعة، أنه ليس من الضروري تغيير الدستور لحماية الفرنسيين من الهجمات الإرهابية.
وبالأمس، هاجم الرئيس الفرنسي مجدداً الإسلام، على إثر زيارته لكنيسة نوتردام في مدينة نيس، وذلك بعد مقتل ثلاثة أشخاص إثر هجوم مسلح، معتبراً أن بلاده تعرض لـ "هجوم إرهابي إسلامي".
وقال ماكرون، خلال زيارته لمكان الحادثة، إن "الأمة بأكملها تقف مع مواطنينا الكاثوليك في وجه الهجوم الإسلاموي" واتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية الكنائس والمدارس، مشيراً إلى أنه قرر نشر سبعة آلاف جندي من أجل توفير الحماية الأمنية للبلاد.
وأشار ماكرون، إلى أن مجلس الدفاع الوطني سينعقد الجمعة، قائلاً: "إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة الفرنسية، جان كاستيكس، رفعَ درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة.
روسيا اليوم