دعوات للتضامن مع مصري تحاكمه النمسا لدفاعه عن القرآن

10202028235343255

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أثارت قضية الشاب ياسر المصري المقيم في النمسا، حالة من التضامن الكبيرة معه ومع قضيته، بعدما انتقد أحد السياسيين في النمسا الذي كان قد هاجم وأساء إلى القرآن الكريم.

ووفقا لموقع "عربي 21"، فإن الشاب ياسر المصري تعرض إلى المحاكمة أمام القضاء النمساوي بعدما نشر قصة مصورة على "إنستغرام" عبر فيها عن غضبه من أحد السياسيين في البلاد، مطالبا إياه بالاعتذار عن إساءته للقرآن الكريم، وهو ما دفع الأخير إلى تقديم شكوى قضائية ضد المصري.

ونشرت إحدى الناشطات بالنمسا مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن أحد المرشحين الرئاسيين السابقين، صرح في وقت سابق بأنه "لا يخاف من فيروس الكورونا، ولكنه يخاف من القرآن الكريم ويعتبره أخطر من الكورونا".

وأكد ياسر أن السياسي قد حضر إلى المحكمة، فيما عرض محاموه على ياسر سحب القضية مقابل الاعتذار، لكنه رفض.

ويقول ياسر المصري: "أنا لن أعتذر مطلقا، ولا بد أن يعتذر السياسي لمليار مسلم عن إساءته لهم ولكتابهم"، مشيرا إلى أن القاضي طلب منه التوقيع على عدم التعرض لذلك السياسي مرة أخرى، لكنه رفض متسائلا: "ماذا لو هاجم ديني مرة أخرى؟".

وأضاف ياسر: "كل هذا بالنسبة لي عادي، وأنا أعلم أني سأدخل في مشاكل، وسأدفع غرامات، وسيوضع في سجل سوابقي، لكني أعلم أني سآتي يوم القيامة ونقف أمام الله ونُسأل".

ودشن النشطاء وسم #ادعم_ياسر_المصري، الذي دخل في قائمة أعلى الوسوم تداولا في العديد من الدول العربية، وحاز تفاعلات داعمة واسعة من النشطاء الذين تساءلوا عن "كذبة حرية التعبير التي تتغنى بها أوروبا".

عربي 21