رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جدد المسؤول السابق بجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" يوني بن مناحيم، الإشادة باتفاق التطبيع بين إسرائيل والسودان، والذي تم مؤخرا برعاية أمريكية.
وأكد الضابط الإسرائيلي في مقاله على موقع المعهد المقدسي للشؤون العامة، إن هذه الاتفاقية شكلت ضربة قوية لإيران وحركة حماس معا، حيث من المتوقع أن تشل حركتهما في السودان بشكل كبير.وفق قوله.
وأوضح بن مناحيم أن حماس وايران باتا يشعران بقلق كبير، بعد أن كانت الخرطوم لسنوات عديدة منصة ملائمة للإخوان المسلمين وحماس، ومسارا رئيسيا لتهريب الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة.بحسب ترجمة "عربي 21".
وزعم أن السودان كان مؤيدا خلال السنوات السابقة للجماعات المسلحة المعادية لإسرائيل، واستضاف تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن، حتى أنه تبنى حماس، مدعيا أن البحرية السودانية تعمل كمركز رئيسي لنقل الأسلحة من إيران إلى غزة.
ولفت إلى الهجمات التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي داخل السودان في إطار مكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية عبر السودان إلى قطاع غزة.
وذكر أن "أجهزة الأمن المصرية علمت بعمليات تهريب الأسلحة من السودان لقطاع غزة، وعملت على إحباطها في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك.
وأوضح أنه في مارس 2011، أوقف الجيش المصري خمس مركبات تحمل أسلحة من السودان في طريقها لقطاع غزة، في المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة.
وكان الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي "يوفال ديسكين"، قد قال في 2009 إنه تم تهريب 22 طنا من المتفجرات، و45 طنا من المواد الخام للقطاع، وعشرات الصواريخ، ومئات قذائف الهاون، وعشرات القذائف المضادة للطائرات والدبابات.
عربي 21