طائرة إسرائيلية تغادر الدوحة إلى تل أبيب لنقل أموال لغزة

w1280-p4x3-2020-08-28T092629Z_1379517309_RC2XMI9NVXD2_RTRMADP_3_ISRAEL-EMIRATES-FLIGHT

رام الله الاخباري:

أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن طائرة إسرائيلية هبطت أمس في مطار الدوحة، وعادت إلى "إسرائيل"، لنقل أموال قطرية لقطاع غزة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت": إن "الطائرة الإسرائيلية (N467AM) التي كانت تستخدم سابقاً في رحلات رئيس الموساد يوسي كوهين إلى دول الخليج، هبطت أمس في الدوحة وعادت إلى مطار بن غوريون".

وأشارت إلى أن قطر ستنقل دفعتين من أموال المنحة القطرية المخصصة للعائلات الفقيرة في قطاع غزة قريبًا.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، قبل يومين، عن تحركات جديدة في ملف التهدئة بين قطاع غزة ودولة الاحتلال.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: إن "إسرائيل طلبت من مصر وقطر التدخل الفوري، لوقف التوتر واطلاق الصواريخ من قطاع غزة".

وشرع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، في مناورة عسكرية كبيرة يتم خلالها التمرن على عدة سيناريوهات قتالية محتملة على عدة جبهات.

ووفقا لبيان الناطق باسم جيش الاحتلال، فإن المناورة العسكرية التي بدأت، سيتدرب فيها جيش الاحتلال على نشوب حرب على اكثر من جبهة.

وأشار إلى أن مناورة "السهم القاتل"، تحاكي حربا متعددة الجبهات مع تركيز على الجبهة الشمالية، بهدف رفع الجهوزية وتحسين القدرات الهجومية للجيش على كافة المستويات.

وأوضح الناطق باسم جيش الاحتلال أن العديد من مقرات قيادة وقوات نظامية واحتياط وأسلحة الجو والبحر والبر وهيئة الاستخبارات والهيئات التكنولوجية، اللوجستية وهيئة الاتصالات والحماية في السايبر ستشارك في المناورة الضخمة.

وذكر أن المناورة ستستمر حتى يوم الخميس المقبل، بحيث يتخللها حركة نشطة للجيش والمركبات العسكرية والقطع البحرية والطائرات المقاتلة.

وتأتي هذه المناورة العسكرية في ظل تصاعد التصريحات من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين والتي تتوقع تصعيدا قد تشهده المنطقة، بينها خوض حرب على عدة جبهات لبنان، سورية، قطاع غزة.

وأجرى الجيش الإسرائيلي، في الفترة الأخيرة، مناورات عدة داخل فلسطين المحتلة وخارجها، وبضمنها مناورات مع قوات أميركية وأوروبية، وكذلك إخلاء مواطنين من إحدى مستوطنات غلاف قطاع غزة.

وينظر الجيش إلى عملية إخلاء السكان في حالات الطوارئ على أنها عملية مركبة ومعقدة خلال جولات التصعيد أو العمليات، ولذلك تقرر التشديد على المناورة، وتحقيق أكبر قدر من النتائج الإيجابية.