"اسرائيل " تنشر قائمة بالدول العربية الجديدة التي ستركب قطار التطبيع

اسرائيل والدول العربية

رام الله الاخباري:

أعلن وزير إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن الدول العربية التي من المقرر أن تطبع علاقاتها مع إسرائيل خلال الفترة المقبلة.

وبحسب ما نقلت القناة 20 الإسرائيلية، عن وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، فإن السعودية وعممان وقطر والنيجر والمغرب، تسعى إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل خلال الفترة المقبلة.

وأشار كوهين إلى أن إسرائيل تتواصل مع عدد من الدول، لتوسيع دائرة التطبيع معها، مبينا أن ذلك سيتم بعد ظهور نتائج الانتخابات الأمريكية.

ووصف كوهين ما تشهده المنطقة في الفترة الحالية بالتحولات التاريخية الكبيرة، ومن منطلق قوة اقتصادية وعسكرية إسرائيلية.

وأشاد كوهين بالاصرار الأمريكي في المضي قدما في هذه المسيرة، التي تسفر عن تشكل جبهة قوية تضم كلا من مصر والسودان والبحرين والإمارات العربية المتحدة

وفي وقت سابق قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو اردينة إن التطبيع وصفقة القرن وخطة الضم جميعها مرفوضة، ولن يمر أو ينفذ شيء على حساب الشعب الفلسطيني، والقيادة ستتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب وتتحرك على كافة الصعد.

وأضاف أبو اردينة في حديث لإذاعة صوت فلسطين  أن القيادة واثقة من شعبنا ومن أحرار العالم، مؤكدا أن القضية الفلسطنيية قضية مقدسة وعلى رأسها

المقدسات الاسلامية والمسيحية وثوابتنا التاريخية راسخة لا تنازل عنها والقدس ليست للبيع "لا بالذهب ولا بالفضة"، لا بأمر إسرائيل أو الإدارة الأميركية أو من أي إدارة أخرى، وعنواننا القيادة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس.

وتابع أن التطبيع غير مقبول ومرفوض ومدان، ليس فقط لأنه مخالف للقوانين العربية والشرعية الدولية، بل لأنه يتجاوز الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الرسالة الفلسطينة

الدائمة أنه لا يحق لأحد التحدث باسم شعبنا، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني له قيادة مدعومة شعبيا وعربيا ودوليا ولا يجوز لأحد أن يخرج عن الأعراف المتفق عليها.

وأشار أبو اردينة إلى أن الإدارة الأميركية مستمرة بتقديم الخدمات المجانية لإسرائيل، وكل ما يصدر عن أي دولة عربية لن يغير من الثوابت الفلسطينية، والسلام لن يتحق

إلا برضا شعبنا وقيادته وأي محاولة بتجاوز ذلك لن يحق سلام ولا استقرار ولا أمن ولا ازدهار؛ لأن القضية الفلسطينية واضحة المعالم وعلى من يريد أن يبحث عن سلام وعدل واستقرار عليه أن يتجه إلى البوصلة الوحيدة التي تؤدي إلى السلام المنشود.