الصحة العالمية تدعو دول العالم الى عدم الاستسلام لفيروس كورونا

الصحة العالمية وفيروس كورونا

رام الله الاخباري:

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن دول العالم لن تستلم في معركتها مع فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن عدداً من الدول بدأت منظومتها الصحية تشعر بالإرهاق.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غبريسوس، ‘نه "لا يمكننا أن نستسلم وعلينا ألا نستسلم في المعركة ضد فيروس كورونا مع تجدد تفشي الوباء في أوروبا كما في الولايات المتحدة".

وأضاف: أن "إرهاقا يسود الدول بعد أشهر من مكافحة الوباء الذي أسفر عن وفاة أكثر من 1,1 مليون شخص، لكنه دعا إلى مواصلة المعركة غداة إعلان كبير موظفي البيت الابيض مارك ميدوز، أن الولايات المتحدة لن تتمكن من السيطرة على الجائحة وتركز في شكل أكبر على الأدوية واللقاحات".

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن فصل الشتاء سيمثل مرحلة صعبة من تفشي فيروس كورونا المستجد، داعية لضرورة التقيد بأقصى درجات الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.

وبحسب ما صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس، فإن التساهل في مواجهة جائحة كورونا يمكن أن يرتد بسرعة فائقة ويهدد المستشفيات والأنظمة الصحية.

وأشار إلى أن أشهر فترة الشتاء المقبلة ستكون صعبة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بسبب ازدياد أعداد الإصابات من جديد.

وحذر المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من انهيار محتمل للأنظمة الصحية في العديد من دول العالم، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، خاصة مع الارتفاع الحاد في أعداد الإصابات خلال الفترة الأخيرة.

وتجتاح موجة قاسية من الإصابات بكورونا، الدول الأوروبية منذ بداية شهر أكتوبر الجاري وأواخر الشهر الماضي، حيث تم تسجيل مئات الآلاف من المصابين بفيروس كورونا المستجد خلال هذه الفترة.

وأشار إلى أن أوروبا استقبلت أكثر من خمسة ملايين إصابة ومئتي ألف وفاة، وما زالت تستقبل عشرات آلاف الحالات، لافتاً إلى أنه لدى الدول الأوروبية أفضل الخدمات الصحية في العالم، إلا أنها تواجه ضغوطاً كبيراً.

ويشير الأطباء، إلى أن الخبرة التي اكتسبوها على مدى نحو عام في مكافحة المرض زادت جاهزيتهم لعلاج مرضى كورونا، لكن المشكلة في الطاقة الاستيعابية للمستشفيات التي بلغت الطاقة القصوى.

وأعربت عدد من الدول الأوروبية عن تخوفها من انهيار البنية التحتية الصحية، فيما قال وزير الصحة البلجيكي، إن "موجة الإصابات الحالية بأنها أشبه ما تكون بتسونامي".