رام الله الاخباري:
أثارت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، انتقادات أوروبية، حيث عبرت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل و رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، عن رفضهم لهذه التصريحات.
وقال المتحدث باسم ميركل: إن "تصريحات ماكرون تشهيرية وغير مقبولة إطلاقا، خصوصا في سياق القتل المروع للأستاذ الفرنسي صامويل باتي".
بدوره، قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي اليوم الإثنين، إن "تصريحات أردوغان غير مقبولة، من جانب الرئيس التركي ضد نظيره الفرنسي".
وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اقتحام الشرطة الألمانية لأحد دور العبادة الخاصة بالمسلمين، مهاجماً المستشارة الألمانية أنجيلا مريكل.
ودعا أردوغان، في تصريحات صحفية، العالم بأسره لنصرة المسلمين المظلومين في أوروبا، مشيراً إلى أن مداهمة الشرطة الألمانية لأحد دور العبادة وقت صلاة الفجر لا يمكن أن يكون حدثاً عادياً.
وأضاف أردوغان موجهاً حديثه للمستشارة الألمانية: "أين حرية الأديان التي تزعمونها؟ كيف لأكثر من مئة شرطي أن يداهموا مسجدا في بلادكم؟"، محذراً الأوروبيين بأنهم لن يستطيعوا تحقيق أي مكسب من معاداة الإسلام والمسلمين.
وهاجم أردوغان، السبت، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك عقب تصريحاته حول الإسلام، وتمسكه بنشر الصور المسيئة للرسول محمد "عليه السلام".
وقال أردوغان خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية قيصري: إن الرئيس الفرنسي بحاجة لاختبار قدراته العقلية، متسائلا: "كيف لرئيس دولة أن يعامل الملايين من أتباع ديانة مختلفة "المسلمين" في بلاده بهذه الطريقة؟".
وعقب الرئيس أردوغان على اقتحام الشرطة الألمانية مسجدا في العاصمة برلين، معتبرا أنها دليل واضح على فاشية الدول الأوروبية.