رام الله الاخباري:
انضمت سلسلة محلات تجارية في الوطن العربي، لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، رداً على الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقررت محلات تجارية في الأردن، إتلاف بضائع فرنسية كانت قد وضعتها في محالها التجارية، فيما تتواصل الحملات الالكترونية للتأكيد على رفض الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
كما ظهر بعض المسؤولين عن متجر في مقاطع مصورة وهم يسحبون بضائع فرنسية من الرفوف، فيما أكدت الكثير من المتاجر بالتزامهم بقرار مقاطعة المنتجات الفرنسية بالكامل.
ويأتي ذلك فيما شهدت منصات التواصل الاجتماعي مطالبات بوقف استيراد البضائع والسلع الفرنسية إلى البلاد، ورفعها من الأسواق التجارية المركزية، فيما تم إطلاق أكثر من وسم منها "إلا رسول الله"، و"مقاطعة المنتجات الفرنسية" التي اجتاحت تويتر ومواقع التواصل.
اقل شئ نقدمه دفاعا عن نبينا عليه الصلاة والسلام بعد ان خذلونا تجارنا وشركاتنا هو مقاطعة منتجاتهم
— نجم الشمال (@astar_north) October 25, 2020
#ماكرون_خنزير_فرنسا pic.twitter.com/A0sj8mblCl
وبدأت حملات لتغيير الصور الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، نصرة للنبي محمد ورفضاً للإساءة له وللدين الإسلامي، إضافة إلى حملات تدعو لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
#ماكرون_خنزير_فرنسا#إلا_رسول_الله_يا_فرنسا
— omar (@0omaar_) October 25, 2020
لو استمرينا ستعلن شركات فرنسية افلاسها بإذن الله pic.twitter.com/Or8B30dWHA
وفي أعقاب الدعوات الواسعة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، شهدت بعض الدول الخليجية إجراءات فعلية، إذ بدأت حملات للمقاطعة انطلقت من القواعد الشعبية والجمعيات التعاونية والشركات التجارية والأسواق والمتاجر، احتجاجاً على الإجراءات الفرنسية الأخيرة.
وبحسب البيانات الرسمية، فإن حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي وفرنسا يبلغ نحو 59 مليار دولار، كما تبلغ القيمة الإجمالي للاستثمارات الخليجية في فرنسا ما يقرب من 300 مليار دولار.
#ماكرون_خنزير_فرنسا
— ???????? ابو محمد ???????? (@alshahrani954) October 25, 2020
اللهم عليك بمن اساء لنبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم فإنهم لا يعجزونك pic.twitter.com/ds56L6S9T4
ومنذ أيام، شهدت الكويت وقطر معظم دول الخليج العربي خطوات شعبية غير مسبوقة، إذ دشّن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملات واسعة لمقاطعة المنتجات الفرنسية والتي تُرجمت بخطوات فعلية على أرض الواقع، بعد أن أعلنت بعض الجهات بالفعل عدم التعامل مع المنتجات الفرنسية.