رام الله الاخباري :
أكد وزير خارجة المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، أن المملكة كانت على الدوام في طليعة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية السعودي خلال استضافته من قبل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن المملكة قد قدمت عبر السنين مبادرات سلام من اجل تحقيق والمحافظة على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتعقيبا على تصريحات الأمير بندر الأخيرة، أكد وزير الخارجية السعودي، انها تعبر عن رأي بندر الشخصي، وأن القادة الفلسطينيين صادقون في رغبتهم في تحقيق الأفضل لشعبهم.
وفتح مسؤول سعودي سابق النار على القادة الفلسطينيين - أحياء وأمواتاً - واعتبرهم أحد أكبر الأسباب في ضياع "قضيتهم العادلة"، التي دفع فشلهم في اقتناص الفرصة تلو الأخرى إلى إبقائها من دون حل حتى اليوم.
وأقر الأمير بندر بن سلطان في سياق حديثه بأن تصريحاته جاءت كرد فعل على هجوم سابق لقادة فلسطينيين من مستويات عدة على دول الخليج، واتهام الموقعين على
اتفاق السلام مع إسرائيل أخيراً، بأنهم "خانوا القدس وسددوا طعنة مسمومة في ظهر القضية الفلسطينية"، وهو ما اعتبره عضو الأسرة الحاكمة في السعودية "تنكراً لكل
شيء"، في إشارة إلى دعم بلاده والخليج للفلسطينيين في منعطفات صراعهم مع الإسرائيليين منذ عهد مؤسس السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن.