رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، في مناورة عسكرية كبيرة يتم خلالها التمرن على عدة سيناريوهات قتالية محتملة على عدة جبهات.
ووفقا لبيان الناطق باسم جيش الاحتلال، فإن المناورة العسكرية التي بدأت، سيتدرب فيها جيش الاحتلال على نشوب حرب على اكثر من جبهة.
وأشار إلى أن مناورة "السهم القاتل"، تحاكي حربا متعددة الجبهات مع تركيز على الجبهة الشمالية، بهدف رفع الجهوزية وتحسين القدرات الهجومية للجيش على كافة المستويات.
وأوضح الناطق باسم جيش الاحتلال أن العديد من مقرات قيادة وقوات نظامية واحتياط وأسلحة الجو والبحر والبر وهيئة الاستخبارات والهيئات التكنولوجية، اللوجستية وهيئة الاتصالات والحماية في السايبر ستشارك في المناورة الضخمة.
وذكر أن المناورة ستستمر حتى يوم الخميس المقبل، بحيث يتخللها حركة نشطة للجيش والمركبات العسكرية والقطع البحرية والطائرات المقاتلة.
وتأتي هذه المناورة العسكرية في ظل تصاعد التصريحات من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين والتي تتوقع تصعيدا قد تشهده المنطقة، بينها خوض حرب على عدة جبهات لبنان، سورية، قطاع غزة.
وأجرى الجيش الإسرائيلي، في الفترة الأخيرة، مناورات عدة داخل فلسطين المحتلة وخارجها، وبضمنها مناورات مع قوات أميركية وأوروبية، وكذلك إخلاء مواطنين من إحدى مستوطنات غلاف قطاع غزة.
وينظر الجيش إلى عملية إخلاء السكان في حالات الطوارئ على أنها عملية مركبة ومعقدة خلال جولات التصعيد أو العمليات، ولذلك تقرر التشديد على المناورة، وتحقيق أكبر قدر من النتائج الإيجابية.
كما أجرى مناورة عسكرية حاكت اجتياح قرية لبنانية واشتباكات مسلحة مع مقاتلي حزب الله، وأجرى المناورة متدربون في مدرسة الضباط التابعة للجيش الإسرائيلي، في "قاعدة الإرشاد العسكري 1".
وأجرى الجيش مناورة عسكرية دولية في قبرص، شارك فيها كل من إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليونان، شملت إنزال قوات في مناطق غير معروفة للقوات.
كما أجرت القيادة الأوروبية للجيش الأميركي "EUCOM"، مناورات عسكرية مع قوات من الجيش الإسرائيلي، تم خلالها نشر منظومات الدفاع من الصواريخ "THAAD" لأول مرة في إسرائيل، وذلك بعد انتهاء التمرين المشترك "جنفير فلكون" بوقت قصير، وذلك كجزء من تطبيق الفكرة التشغيلية المشتركة بهدف التدرب على قدرات النشر السريعة لهذه المنظومات المركبة، في أرجاء العالم.
الهدهد