رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد، من أزمة حقيقية بخصوص القدرة الاستيعابية للوزارة لاستيعاب أعداد كبيرة من مصابي فيروس كورونا في آن واحد.

وأكد مدير عام ديوان وزيرة الصحة علي عبد ربه أنه في حال ازدادت الاعداد التي تحتاج الى علاج وادخال المستشفيات عن الحد الأقصى الاستيعابي لمراكز وزارة الصحة سيكون هذا الوضع أزمة حقيقية ومشكلة كبيرة.

وقال عبد ربه في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته رام الله الاخباري: "الحد الأعلى إذا زاد عن 400 حالة مع آن واحد فسيكون هناك إشكالية كبيرة لقدرة المراكز الصحية على توفير العلاج".

وأوضح عبد ربه أن هناك حالة تفشي مجتمعي لهذا الفيروس في فلسطين، وأن الاعداد نسبة وتناسب تتعلق بأعداد الفحوصات التي تجرى والمسوحات التي تؤخذ من المواطنين.

وأضاف: "بالتالي بالتأكيد ارتفاع الفحوصات سيكون هناك احتمالية اكبر لاكتشاف حالات إيجابية اكثر من الاعداد الحالية، وهناك اكثر من عامل العامل الثاني هو هناك العديد من المواطنين يرفضون اجراء الفحص وخاصة اذا اصابتهم اعراض خفيفة حتى لا يسجل على نفسه انه أصيب ولا تتضرر مصالحة بشكل من الاشكال".

وأوضح عبد ربه أن بعض المواطنين يحرصون على مصالحهم الاقتصادية والشخصية وينظرون للموضوع انهم لا يسجلوا على نفسهم انهم أصيبوا، داعيا الجميع ممن تظهر عليهم اعرض التوجه لاجراء الفحص ومتابعه حالته.

وتابع: "الموضوع المهم الذي يجب ان يكون واضح للمواطنين نحن في وزارة الصحة الهدف الأساسي إمكانية تقديم العلاج لكل شخص يصاب بهذا الفيروس ويحتاج الى الدخول الى المستشفى هذا الذي نعمل في الوزارة على رفع كل القدرات على رفع الاسرة وزيادة عدد المراكز لعلاج كوفيد 19.

صوت فلسطين