رام الله الاخباري:
كشف الكاتب والمفكر الكويتي عبدالله النفيسي، عن أهداف الولايات المتحدة الامريكية من وراء رعاية اتفاق تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسودان، والذي تم الإعلان عنه مساء أمس الجمعة.
وقال النفيسي: "سيتحول السودان بعد التطبيع إلى قاعده أمريكية لمزاحمة الصين في القارّه السمراء، حيث كسبت الصين السوق الإفريقية".
وأضاف في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر": "لذلك ستنتقل قيادة الأفريكوم Africom إلى السودان للتفرّغ لهذه المهمة، وستسيطر الولايات المتحدة على مياه السودان الإقليمية وعلى سواحل السودان كلها".
من جانبه، انتقد الصحفي السعودي أمجد طه، تصريحات النفيسي حول اتفاق تطبيع العلاقات بين السودان و"إسرائيل".
وقال طه: " ألهذا لدى أمريكا قاعدة عسكرية في تركيا و قطر .. لتزاحم الصين؟ ام الدولتين مجرد محطات عسكرية لواشنطن؟".
وأضاف عبر تويتر، موجها حديثه للنفيسي، "تحليلك يؤكد أنك لا تعرف الفرق بين الخيار الإستراتيجي والخيار باللبن".
وأكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الجمعة، أن العداء انتهى بين إسرائيل والسودان معلنا عن بدء مباحثات التطبيع.
كما أعلن ترامب عن إجراء رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، اتصالا هاتفيًا برئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.
وقالت الأطراف في بيان مشترك لقادة أمريكا و"إسرائيل" والسودان: إنه تم الاعلان عن اتفاق "إسرائيل" والسودان على تطبيع العلاقات، والاتفاق على بدء علاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز مبدئيا على الزراعة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن ترامب والبرهان وحمدوك ونتنياهو تحدثوا اليوم وناقشوا تقدّم السودان التاريخي باتجاه الديمقراطية والسلام
وفي وقت سابق اليوم، أخطر ترامب الكونغرس رسميًا، اليوم، الجمعة، بنيّته رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب بعد التوصّل إلى اتفاق لتعويض أسر قتلى أميركيين في هجمات تنزانيا وكينيا واليمن عام 1998.