رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
استدعت وزارة الخارجية الكويتية اليوم الجمعة، سفير مصر لديها طارق القوني، بعد تصريحات مسيئة للكويت أصدرها مسؤول مصري على خلفية واقعة اعتداء مواطن كويتي على طبيبة مصرية في مستشفى كويتي.
وقالت الخارجية الكويتية: "نقل نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، للسفير المصري لدى بلاده، استنكار واستياء ورفض الكويت لتصريحات وردت على لسان معاون (مساعد) وزير القوى العاملة المصري".
وأضافت: أن "تصريحات المسؤول المصري تمثل إساءات وممارسات مشينة التي تستهدف الكويت ورموزها، ويجب اتخاذ الإجراءات القانونية، تجاه تلك الإساءات وإحالة من ورائها للتحقيق، وإعادة الاعتبار للعلاقات الأخوية بين البلدين بعد ما تعرضت له من مساس".
وأقدم مواطن كويتي على الاعتداء على طبيبة مصرية خلال عملها في مستشفى حكومي كويتي، حيث تعرضت للضرب والسب على يد المواطن الكويتي، فيما قدمت الزوجة بلاغاً للشرطة حول الحادثة.
وحول تفاصيل الواقعة، كشفت وسائل إعلام مصرية، أن الطبيبة المصرية التي كانت تعمل في مستوصف مبارك الكبير الشرقي، تعرضت للضرب والاعتداء اللفظي من قبل مواطن كويتي.
وأشارت إلى أنه أثناء كشف الطبيبة على أذنه بمستوصف، يوم الجمعة، احتجزها بغرفة الكشف الخالية من الكاميرات وانهال عليها بالضرب والسب ما أدى لإصابتها بكدمات وقطع جزء من اللسان.
ولم تتمكن الطبيبة من طلب الأمن فاستغاثت صارخة بزملائها الذين حضروا وشاهدوا المعتدي مستمراً في ضربها بحضورهم، قبل أن يفر هارباً من المكان.
وقدمت الطبيبة المصرية زوجهاً بلاغاً لدى مخفر الرقة، وتم تحرير محضر بعد أن حصلاً على تقرير طبي من مستشفى عيدان بالإصابات.
وقال المتحدث باسم وزارة القوى العاملة المصرية هيثم سعد الدين، إن "الوزير محمد سعفان، كلف مكتب التمثيل العمالي بالسفارة المصرية بالكويت بمتابعة حالة الطبيبة وزيارتها للاطمئنان على حالتها الصحية أولا بأول".
وأشار إلى أن الوزارة تتابع جميع حقوقها كاملة نتيجة حادث الاعتداء، مضيفا: أن "المكتب يتابع حالتها وسير التحقيقات بالتنسيق مع القنصلية، وأن سفير مصر بالكويت طارق القوني، والقنصل العام والمستشاريْن العمالي والقانوني يقفون بجانبها".
سبوتنيك
