رام الله الاخباري:

كشفت وسائل إعلام عربية، ان الصورة المتداولة للعثور على جثماني طفلين عثر عليهما في العراق بعد أن قامت والدتهما بإلقائهما في نهر دجلة، ليست حقيقية.

وبحسب الصورة المتداولة فإن طفلتين ظهرتا بجانب بعضهما البعض، في حين أن الشرطة العراقية عثرت على طفلة، والبحث ما زال جاريا عن شقيقها.

وأشارت وكالة فرنس برس، إلى أن الصورة المتداولة منشورة منذ أكثر من شهر على موقع فيسبوك، حيث حظيت الصورة بمئات المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا في العراق.

وأثار مقطع مصور لأم عراقية تلقي بطفليها في مياه نهر دجلة في بغداد انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صدمة لدى الشارع العراقي.

ووفقا لما ذكر موقع "روداوو" العراقي، فإن الفيديو تضمن مشاهد أم وهي تلقي بطفليها في مياه نهر دجلة ببغداد انتقاماً من طليقها، بينما كشف فيديو آخر ردة فعل والد الطفلين الذي أصابته الصدمة.

وأشار الموقع العراقي إلى أن الواقعة التي هزّت العراق وقعت في وقت متأخر من مساء أمس السبت، مبينا أن كاميرات مراقبة في المنطقة وثقت لحظة إلقاء الأم لطفليها في النهر.

وبحسب ما ظهر في الفيديو، فإن أما عراقية كانت تحمل طفلين أحدهما عمره سنة والثاني 3 سنوات، وتمشي بهم على جسر الأئمة في العاصمة العراقية، حيث أقدمت الأم على رمي طفليها من على الجسر وألقت بهما في المياه.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة، تأكيدها أن الشرطة العراقية تمكنت من انتشال جثة الطفلين، بينما تم اعتقال الأم الجانية.

بدورها، نشرت "قناة دجلة"، مقطعا مصورا يظهر فيه والد الطفلين أمام الجسر الذي أُلقي منه الولدان، وهو يصرخ بشدة ويبكي على ما حدث.

وفي التفاصيل، فإن الأم مطلقة منذ 3 أشهر وأخذت الطفلين من والدهما بذريعة زيارة الإمام موسى الكاظم، بعدما كسب الأب حق الحضانة.

ونقلت وسائل الاعلام عن الأم مرتكبة الجريمة قولها: "لم أكن قادرة على رؤيتهما إلا بمواعيد محددة، لذا رميتُهم في النهر ليشعر بما أشعر به".

ولقيت هذه الحادثة ردود فعل غاضبة في العراق ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّرت مغردة عن انتقادها الشديد لتصرفات الأم.