واشنطن: خطة الضم تأجلّت ولم تُلغ

thumb

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد السفير الأميركي في في دولة الاحتلال ديفيد فريدمان، أن مخطط الضم تم تأجيله فقط وليس إلغاؤه، مشيراً إلى أن الخطة الامريكية للسلام المعروفة باسم صفقة القرن لا تقضي بطرد أي إسرائيلي من الضفة الغربية.

وقال فريدمان: إن "التفاهمات بين إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والحكومة الإسرائيلية قضت بتأجيل تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل وليس إلغاءه".

وأضاف: "شددنا في رؤية ترامب للسلام، التي نشرناها في كانون الثاني/يناير الماضي، على أن الإدارة ليست معنية بطرد أي مجتمع يهودي في يهودا والسامرة من بيته".

وتابع: "اعترفنا بسيادة إسرائيل على قسم من مستوطنات الضفة الغربية على الأقل وربما جميع المستوطنات أيضا، لكن واجهنا صعوبات. إحداها وباء عالمي يقيد كثيرا قدرتنا على العمل بطرق دبلوماسية".

وقال فريدمان: إن "ما حدث أنه كانت هناك فرصة فورية وهي القدرة على إقامة سلام مع دولة عربية هامة وكبيرة (الإمارات)، فقمنا جميعا بخطوة إلى الوراء وقلنا ’هذه أولوية أعلى، ونحن نفضل مبادرة السلام على فرض السيادة".

 

عرب 48