رد قوي من الأزهر على قتل مسلمتين في باريس

970

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

استنكر الأزهر الشريف حادثة طعن سيدتين مسلمتين في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأربعاء، وأدان الحادث الذي وصفه بــ"الإرهابي البغيض". وفق بيانٍ له نشره موقع "اليوم السابع" المصري.

تأتي حادثة طعن السيدتين تحت برج إيفل بباريس، في ظل ردود الفعل الغاضية إثر مقتل مدرس فرنسي على يد لاجئ شيشاني، الجمعة الماضي، على خلفية عرض المدرس صوراً مسيئة للرسول محمد.

وأعلن الأزهر كامل تضامنه مع السيدتين المعتدى عليهن وعائلاتهما، مشدداً على رفضه التام لمثل هذه الاعتداءات التي وصفها بـ"الوحشية".

وحول الحادثة التي تأتي على خلفية ازدراء الأديان، علّق الأزهر برفضه التام لكافة عمليات القتل أيا كانت ديانة الجاني أو الضحية، ودعا الجميع إلى ضرورة تبني ذات الموقف.

وقال الأزهر: "الازدواجية في التعامل مع الحوادث الإرهابية طبقا لديانة الجاني هو أمر مخز ومعيب، ويخلق جواً من الاحتقان بين أتباع الديانات، ويزيد من تداعيات الإرهاب، والإرهاب المضاد بين أصحاب العقائد المختلفة".

وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الشرطة الفرنسية تمكنت من القبض على امرأتين يشتبه بضلوعهما في حادثة الطعن، حيث كانت الإمرأتين ترددان عبارة "العرب القذرون".

ونقلت الصحيفة عن الشرطة قولها إن المحتجزات وصفن بأنهن نساء بيض من "المظهر الأوروبي"، فيما سيواجهن تهماً بـــ "الشروع في القتل".

جدير بالذكر، أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" يكثف حملات تستهدف كل من تربطه علاقة بالتجمعات الإسلامية، في إطار مشروع قانون لمواجهة التطرف الديني، وكان قد أغلق مسجداً بالقرب من باريس، فيما حلّ عدد من الجمعيات الإسلامية كان من بينها "تجمع الشيخ ياسين" الذي يتبنى الدفاع عن القضية الفلسطينية.

سبوتنيك