رام الله الاخباري:

أكد المسؤول في حزب الليكود، أيوب قرا، أن تلقي الأميرة البحرينية فاطمة بنت خليفة، العلاج داخل المستشفيات الإسرائيلية، عام 2010، مهد الطريق أمام اتفاق التطبيع الذي تم بين البلدين منتصف سبتمبر الماضي، برعايةٍ أمريكية.

جاءت تصريحات قرا خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي الإسرائيلي الفلسطيني السنوي الثاني، قال فيها: "لقد اعتقدت في عام 2010، أن لدينا فرصة لإقامة علاقات جيدة مع دول الخليج" في إشارة إلى تسهيل علاج الأميرة البحرينية في مستشفى "رامبام" في حيفا.

وأكد قرا خلال حديثه، على أن هذه الخطوة ساهمت بشكل كبير في خلق فرصة لعلاقات رسمية بين إسرائيل والبحرين، وقال: "كانت هذه بداية العملية. الحادثة برمتها كانت سرية للغاية، ولم تعرفها إلا الأميرة وزوجها ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. كانت مريضة للغاية وتعتقد أنه يمكن علاجها في إسرائيل".

وكشف قرا تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين الأميرة وزوجها، مشيراً إلى أنه ساعد الزوجين على الإقامة في فندق إسرائيلي مدة شهر، ليتساءل الزوجين عن الطريقة التي يمكنهم خلالها مساعدة إسرائيل، ليقترح القرا على الزوجين تحسين معاملة الجالية اليهودية في بلادهم.

ويذكر قرا أنه دعا الزوجين إلى دعم رؤية جديدة لتوسيع العلاقات الإسرائيلية مع الخليج، بالنظر إلى أنه من المستحيل التوصل إلى حل مع السلطة الفلسطينية.