رام الله الاخباري:
ارتفع مؤشر هينلي لجوازات السفر، لصالح جواز السفر الإسرائيلي الذي أصبح يُتيح لحامليه الدخول إلى مئة واثنين وستين دولة منها خمس دول عربية دون الحاجة لإصدار تأشيرة دخول لأراضيها.
وكان جواز السفر الإسرائيلي قبل انتشار جائحة كورونا، يحتل المرتبة الرابعة والعشرون، فيما ارتفع بفارق اثنين بعد توقيع اتفاق التطبيع مع الإمارات والبحرين، لتنضم البلدان إلى قائمة الدول التي تسمح للإسرائيليين الدخول لأراضيها دون تأشيرة، وذلك وفق مؤشر هينلي لجوازات السفر.
في حين يعتبر القانون الإسرائيلي دول العراق ولبنان وسوريا واليمن والسعودية وإيران دولاً عدوة لإسرائيل كونها لا تسمح للإسرائيليين الدخول إلى أراضيها دون تأشيرة من وزارة الداخلية، يعتبر القانون الإسرائيلي الأردن ومصر دولاً صديقة، حيث أُزيلت من لائحة الأعداء بعد توقيع اتفاقيات السلام بينها وبين إسرائيل.
ووفق اتفاقيات السلام التي وقعتها الأردن ومصر مع إسرائيل فإن الدولتان تسمحان للإسرائيليين بدخول أراضيها ولكن وفق شروطٍ محددة، حيث يُسمح للإسرائيلي دخول مصر دون استخراج تأشيرة زيارة بحث يحق له البقاء أربعة عشر يوماً، لكن يشترط أن تكون الزيارة لمنتجعات سيناء في حال دخول الإسرائيلي مصر عبر طابا أو عبر مطار شرم الشيخ، في حين يحتاج لاستخراج تأشيرة زيارة في حال أراد المرور عبر مطار القاهرة الدولي.
في المقابل، يسمح الأردن للإسرائيلي الدخول إلى أراضيها دون الحاجة لاستخراج تأشيرة زيارة، في الوقت الذي لا يسمح للفلسطيني القادم من غزة دخول الأراضي الأردنية دون الحصول على ورقة "لا ممانعة" من الأمن العام الأردني.
وتنضم تونس والمغرب إلى قائمة الدول التي تسمح للإسرائيلي دخول أراضيها، ولكن تشترط البلدان استخراج تأشيرة دخول والقيام ببعض الإجراءات والترتيبات اللازمة، وذلك على الرغم من عدم توقيع البلدان أي اتفاقات سلام مع إسرائيل.
وحول تفاصيل حصول الإسرائيلي على تأشيرة دخول للأراضي المغربية، فإن المواطن الإسرائيلي من مواليد المغرب، يحق له الحصول على التأشيرة فور وصوله إلى المطار، وعليه إبراز بطاقة هويته المغربية، وهذه التسهيلات تشمل كافة مواطنين إسرائيل الذين يحملون خطاباً صادراً عن مجلس الجاليات اليهودية في المغرب.
أما فيما يتعلق بطبيعة الأمور في تونس، فإنها تفرض على ممثل وكالة السفر المنظمة تقديم قائمة بأسماء وجنسيات أعضاء الرحلة السياحية بالكامل إلى السلطات الأمنية قبل دخول السياح إلى تونس.
وتستقبل تونس سنوياً عدد اليهود المتدينين القادمين لرحلة الحج إلى الغريبة عبر مطار جربة الدولي في تونس، حيث يُمنح الحجاج الإسرائيليين وثائق دخول خاصة فيما يستخدم بعضهم جوازات سفرهم الأخرى، وفق تصريحات وزير السياحة التونسي رونيه الطرابلسي خلال لقائه مع وكالة الأنباء الألمانية.
هذا ويُمنع الإسرائيليون من دخول الأراضي الفلسطينية التي تضم قطاع غزة والمنطقة (أ) من الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينة سيطرة أمنية ومدنية كاملة، بموجب أمر عسكري إسرائيلي يستثنى منه أفراد الأمن.
