دراسة: آثار طويلة الأمد على المصابين بفيروس كورونا

مضاعفات كوروتا

رام الله الاخباري:

أكدت دراسة اجرتها جامعة "أكسفورد" البريطانية، وجود مضاعفات طويلة الأمد لدى مرضى فيروس كورونا المستجد الذين خرجوا من المستشفيات،

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن ثلثي المتعافين من فيروس كورونا عانوا من أضراراً بعد ثلاثة أشهر من خروجهم من تعافيهم، بخاصة في الرئة.

ولفتت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة أوكسفورد، فإن ثلث المصابين يعانون من أضرار في الكلى، و26% يعانون ضرراً في القلب، و10% في الكبد، إضافة لتغير في أنسجة المخ.

وشكلت الدراسة 58 مريضاً كانت لديهم أعراض متوسطة إلى حادة لفيروس كورونا، حيث أشارت إلى وجود قلق على صحة عدد من المتعافين ووجود آثار إرهاق بدني وعقلي.

وبينت الدراسة التي أجريت على أعدادٍ كبيرة من المصابين، أن العينة التي تم إجراء عليها الدراسة أثبتت بقاء أعراض الإصابة، مثل ضيق التنفس والتعب والقلق والاكتئاب والالتهاب المستمر، على المصابين بعد تعافيهم.

ولفتت النظر إلى أن هناك تأثيرات إضافية للإصابة في فايروس كورونا، على عدة أعضاء في جسم الانسان،

وأشارت الدراسة إلى أن العلماء اكتشفوا أيضا تأثيرات للمرض تصيب أعضاء متعددة في الجسم.

ووفقًا لإحصائيات سابقة، فإن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة في الفايروس، ارتفعت إلى ضعف عدد من يموتون سنويا بالملاريا خلال هذا العام.