رام الله الاخباري:
نفى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فتوى منسوبة له تتعلق بتحريم مقاطعة البضائع التركية، في ظل تصاعد دعوات المقاطعة لتركيا من دول الخليج العربي التي أعلنت حظر استيراد البضائع التركية النهائية.
وأثارت فتوى منسوبة لرئيس الاتحاد أحمد الريسوني، تضمنت ما نصه أن "محاربة الاقتصاد التركي مخالفة دينية تصل إلى مستوى الردة عن الإسلام، ودعم الاقتصاد التركي يعادل أجرة عمرة"، حالة من الجدل.
الإعلامي المأجور عمرو أديب يتداول صورة ملفقة لفتوى بالكذب والزور يدعي فيها أن الشيخ الريسوني رئيس الاتحاد أصدر فتوى مفادها(محاربة الاقتصاد التركى مخالفة دينية تصل الى مستوى الردة عن الإسلام ودعم الاقتصاد التركى يعادل اجرة عمرة)
بقصد تشويه صورته وصورة الاتحاد العالمي ورموزه pic.twitter.com/TdzjFXbAmN— علماء المسلمين (@iumsonline) October 19, 2020
كما تداول الإعلامي المصري عمرو أديب، هذه الفتوى المزعومة، معلقا عليها بالقول: "عمرو أديب يطلق مسابقة لأفضل تعليق على الخبر ده".
عمرو أديب يطلق مسابقة لأفضل تعليق على الخبر ده.. (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: محاربة الاقتصاد التركي مخالفة دينية تصل للردة ودعمه يعادل أجر عمرة)#الحكاية#MBCMASR pic.twitter.com/znDJvWgaiJ
— الحكاية (@Elhekayashow) October 18, 2020
وقال الاتحاد في بيان له: "نقل الإعلامي المصري عمرو أديب صورة ملفّقة للفتوى، كما زعم أديب أن الفتوى منشور على صفحة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتاريخ 17 أكتوبر الجاري وكلاهما كذب وبهتان وتلفيق".
وأضاف الاتحاد: أن "المعلومات الواردة في فيديو الإعلامي المأجور عمرو أديب وتناقلتها الصحافة التابعة للسلطة المصرية هي تلفيق كامل من البداية إلى النهاية"، على حد وصفها.
وشدد على أنه لا يوجد مقال أو تغريدة أو فتوى لسماحة رئيس الاتحاد حول هذا الموضوع، مضيفا: أنه "يعتبر ما قاله عمرو أديب أمر مخجل، ويقدم مثالاً حياً على الانحطاط الأخلاقي في الإعلام في مصر وأنه بلغ مستوى لا يطاق".
وتابع: أن "نشر مثل هذا الخبر المٌفترى جريمة إضافية تعكس مستوى الدناءة في أخلاق ناشريه، وتثبت عدم مصداقية هذه الوسائل الإعلامية التي تفتقر لأدنى أخلاقياتِ مهنة الصحافة".