رام الله الاخباري:
أغلقت السلطات الفرنسية، جمعيات إسلامية ومساجد في مناطق مختلفة في البلاد، ضمن حملة تقوم بها ضد ما وصفته "مكافحة الكراهية"، في أعقاب الهجوم الذي شنه مواطن
شيشاني على أستاذ تاريخ فرنسي وقتله بعد نشره صوراً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
كما قررت السلطات الفرنسية، فتح تحقيقات في 80 قضية ضمن خطوات قالت إنها لمكافحة خطاب الكراهية، كما اعتقلت ثلاث ناشطات نسويات بعد إلصاق رسوما كاريكاتورية تمثل النبي محمد.
من جانبه، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان، إنه سيواصل المزيد من الاعتقالات ومواصلة الترحيل والإبعاد للأجانب، بعد أن قرر إغلاق مسجد في ضواحي باريس،
بسبب نشره منشورات معارضة لنشر صور كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: أن "العمليات تستهدف عشرات الأفراد ليسوا بالضرورة على صلة بالتحقيق بشأن جريمة قتل معلم التاريخ صامويل باتي، وسيشهد نحو 51 كيانا وجمعية على مدى
الأسبوع عددا من الزيارات لأجهزة الدولة والعديد من بينها سيحل في مجلس الوزراء، بناءً على اقتراحي".
كما أشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أنه سيتم ترحيل 231 شخصا من المصنفين خطرين على الأمن العام.