رام الله الاخباري:
في تقرير مطول عن جاهزية الجيش الإسرائيلي واستعداداته لمواجهة تحت تهديد الأسلحة الكيماوية، أكدد مراقب عام دولة الاحتلال الاسرائيلي "متنياهو انجلمان"، أن الجيش لن يكون قادرًا على مواصلة القتال في ظل تهديد الأسلحة الكيماوية.
وقال انجلمان في التقرير الذي تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن:" الأسلحة الكيماوية، تمثل تهديدًا حقيقيًا في الآونة الاخيرة وظهرت بشكل جلي بعد استخدامها من قبل الجيش السوري مؤخرًا".
وبين التقرير أن السلاح الكيماوي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا ومعقدًا تخشاه جيوش عدد من الدول بما فيها الجيش الأمريكي وتعكف على إيجاد آليات لتفاديه.
كما عرج متناهيو في تقريره على أوجه القصور الأمني والاقتصادي والبنية التحتية وكذلك الاجتماعية في الجيش الاسرائيلي، وخاصةً على مستوى القوات البرية وأقسام التكنولوجيا واللوجستيات والجبهة الداخلية، إضافةً إلى المراكز الطبية خاصةً على الجبهتين الشمالية والجنوبية.
وخرج التقرير في عدة مخرجات، أبرزها عدم قدرة القوات البرية لمواجهة حرب كيماوية أو يستخدم فيها أسلحة كيماوية، وهو ما دفع المراقب العام إلى التوصية بضرورة أن قيام الجيش بتحسين جاهزية الوحدات القتالية في التشيكلات النظامية والاحتياطية للتعامل مع التهديد الكيمائي في إطار الأمن المستمر وأثناء الحرب.
كما أوصى في تقريره على ضرورة القيام بتقليص الفجوات بشأن الجاهزية لمثل هذا النوع من التهديدات لتفاديه في حال حدوثه، وإعداد صياغة مبادئ توجيهية لقيادة الجيش تتعلق بتحسين الاستعداد للتعامل مع هذا التهديد على صعيد سلاح المشاة، في ظل تحسن كفاءة الأنظمة التكنولوجية الخاصة بمواجهة مثل هذا الهجوم.