الرئيس يجري اتصالات مع أوروبا للاعتراف رسميا بفلسطين

عباس واعتراف اوروبا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، أن الاحتلال يسابق الزمن في البناء الاستيطاني منذ بداية العام الجاري، والذي شهد زيادة في وتيرته بعد اتفاقي التطبيع مع دولة الامارات ومملكة البحرين.

وأوضح الأحمد في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن الاستيطان لم يتوقف ليوم واحد، الأمر الذي يظهر أن مخطط الضم "الاسرائيلي" لا يزال مستمرًا ولم يتم تجميده، كما روج ذلك عقب اتفاق تطبيع العلاقات بين الامارات وإسرائيل".

وطالب القيادي الفلسطيني الذي انتقد الامارات والبحرين، الدول العربية بما فيها المطبعة منها لعلاقتها مع الاحتلال، إلى عدم القفز عن مبادرة السلام العربية التي أعلن عنها في ختام قمة بيروت عام 2002، إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي كاملًا.

وعن رده على بيان القوى الأوروبية الكبرى المشترك الذي أدان مصادقة إسرائيل على المزيد الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، أعرب الأحمد عن ترحيب القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بمثل هذا الموقف الذي ينتصر لحقوق الشعب الفلسطيني.

وبين أن القيادة ترى أن موقف الاتحاد الأوروبي موقفًا مميزًا وذو مغزى، من الممكن البناء عليه للوصول إلى الخطوة التي نسعى عبرها للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة العضو في الأمم المتحدة بصفة مراقب وحل الدولتين.

وأوضح أن الرئيس محمود عباس يواصل جهوده واتصالاته مع دول الاتحاد الأوروبي ليتم الوصول للخطوة المرجوة باعتراف رسمي من دول الاتحاد بدولة فلسطينية ترجمةً لإيمانهم بحل الدولتين ووجود تمثيل دبلوماسي متبادل.

وصادقت السلطات الاسرائيلية نهاية الأسبوع الماضي، على مخطط مشروع لبناء قرابة 5 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة ضمن العدد الكلي للعام الجاري، بعد أن كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد أعلن عن تجميده لمخططات البناء في الضفة الغربية، منذ ثمانية أشهر وبعد شهر واحد على توقيع اتفاقيتي التطبيع مع أبوظبي والمنامة.

ووفقًا لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية، فإن عدد التصاريح التي صدرت عن السلطات الإسرائيلية لمخططات البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس خلال العام الحالي 2020 هو الأكبر منذ العام 2012.

صوت فلسطين