رام الله الاخباري:
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، أن الحكومة تستعد لمواجهة الفصل الثاني من فيروس كورونا المستجد.
وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية: "إنه طالما لم يتوفر اللقاح بعد، فليس أمام الجميع سوى مضاعفة الحرص على التقيد الصارم بالتدابير الوقائية المتمثلة بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي".
كما انتقد رئيس الوزراء، دخول بعض الوفود العربية إلى المسجد الأقصى المبارك من البوابة الإسرائيلية، في الوقت الذي يُمنع المصلون من الدخول للمسجد لأداء صلواتهم فيه.
وأضاف: "الأقصى المبارك يدخله الناس من بوابة أصحابه وليس من بوابة الاحتلال".
واعتبر اشتية أن توقيع البحرين أمس اتفاقا مع إسرائيل يقدم جائزة مجانية للاحتلال ويفتح شهيته لقضم المزيد من الأراضي وإقامة المزيد من المباني الاستيطانية، مشيرا إلى أن ذلك يضاعف من التحديات التي يوجهها الشعب الفلسطيني للخلاص والتحرر وإقامة دولته المستقلة.
كما رحب رئيس الوزراء بإعلان خمس دول اوروبية رفضها للتوسع الاستيطاني، داعيا إياها إلى الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، لكي يكون ردا عمليا على مواصلة البناء الاستيطاني.
وتقدم اشتية تعازيه الحارة لعائلة الطفلين جود وكرم زاهدة، اللذين قضيا في حريق شب بمنزلهم في بيت لحم وتمنياتنا بالسلامة لشقيقتهما ووالديهما.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء يبحث اليوم العديد من الملفات، منها المصادقة على وثيقة إعلان مشروع توليد الطاقة في مكب زهرة الفنجان، والمصادقة على عدة مشاريع في الطاقة المتجددة، ومستلزمات البنية التحتية لسلطة جودة البيئة وتعزيز سيادة القانون، وتعيين نائب لمحافظ سلطة النقد، ومناقشة مشروع جبل قرنطل.