كوهين: المفاوضات مع الفلسطينيين لن تعيق التطبيع

اسرائيل والامارات

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

شدد رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، على ضرورة التفريق بين المفاوضات مع الفلسطينيين والتطبيع مع الدول العربية وعدم ربطهما مع بعض.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" عن كوهين دعوته إلى ألا يشكّل التقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين عائقًا أمام التطبيع مع الدول العربية في المنطقة.

وأعرب كوهين عن أمله في إقامة دولا أخرى علاقات رسمية مع "إسرائيل"، كاشفا النقاب عن إجرائها العديد من الاتصالات حاليا مع دول في المنطقة.

وأشاد رئيس الموساد بالاتفاقيات مع دول الخليج العربي، معتبرا أنها تشكل عمق استراتيجي هام ضد ايران.

ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين، المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ومما زاد الأزمة، هي المبادرة الأمريكية المزعومة للسلام المعروفة بـ"صفقة القرن"، في يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي تضمنت خطة لضم نحو 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية وغور الأردن إلى "السيادة الإسرائيلية الكاملة"، بدلا من وضعها الراهن كأراضٍ عربية تحتلها إسرائيل منذ 1967.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد دعا الشهر الماضي، إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بهدف إقرار حل الدولتين.

ويأتي حديث كوهين، عقب شهر واحد على توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتين للتطبيع مع إسرائيل في واشنطن برعاية أمريكية، رغم الرفض والإدانة الواسعة من الجانب الفلسطيني.

وأعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة أن 5 دول على وشك تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وأوضح أن 3 منها في الشرق الأوسط.

القدس