رام الله الاخباري:
هددت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، بفرض عقوبات جديدة على من يبيع أو يشتري الأسلحة من إيران، بذريعة أن بيع الأسلحة لإيران ينتهك قرارات الأمم المتحدة التي تحظر ذلك.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الأحد، في بيان صحفي ردًا على إعلان طهران: "انتهاء الحظر الأممي على تجارة الأسلحة معها"، إن: "بيع الأسلحة لإيران من شأنه انتهاك قرارات الأمم المتحدة ومن شأنه أن يؤدي إلى عقوبات".
وبموجب قرار صادر عن الأمم المتحدة فإنه من المفترض أن تنتهي اليوم صلاحية قرار الحظر المفروض على بيع الأسلحة التقليدية لطهران بشكل تدريجي اعتبارًا من اليوم 18 أكتوبر/ تشرين الأول.
وكانت طهران قد أعلنت عن نيتها البدء بشراء المزيد من الأسلحة من روسيا والصين وأماكن أخرى، فور انتهاء صلاحية القرار الدولي، عادةً ذلك انتصارًا دبلوماسيًا على الولايات المتحدة والتي عكفت خلال الأشهر الماضية على محاولات للحفاظ على قرار تجميد بيع الأسلحة لإيران.
وأكد بومبيو إن واشنطن مستعدة لاستخدام سلطاتها لفرض عقوبات على أي فرد أو كيان يساهم في توريد أو بيع أو نقل أسلحة تقليدية من وإلى إيران، مشددًا على ضرورة امتناع كل دولة تسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وتدعم مكافحة الإرهاب، عن ابرام أي صفقات أسلحة مع إيران.
وبرر ذلك بأن توريد الأسلحة إلى طهران وانتهاك قرار الحظر الأوروبي من شأنه تأجيج الصراع والتوتر وتقليل فرص تعزيز الأمن والسلام في المنطقة، وهو ما يمثل تحديًا للقرارات الدولية.
وبدأت الولايات المتحدة منذ عام 2018، على فرض العقوبات على النظام الإيراني فور إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي تم ابرامه مع إيران.