رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
عقب اعلان العديد من الشركات السعودية، اليوم الأحد، عن مقاطعتها للبضائع التركية، في أول خطوة للتضامن مع الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية، بدأت المطالبات تعلو إلى السطح بإزالة العلم التركي عن المطاعم الموجودة في السعودية.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، مطالبات بمنع رفع العلم التركي في الأراضي السعودية، باعتبار أن تركيا "دولة معادية".
وعرض بعض المغردين مواد من القانون تمنع رفع الأعلام الأجنبية إلا على البعثات الدبلوماسية وفي المناسبات الرسمية.
وقبل أيام، أطلق رئيس مجلس الغرف السعودية عجلان العجلان، ما اسماها "اللاءات الثلاثة" في وجه الاقتصاد التركي، داعيا إلى عدم التعامل معها لاستمرار إساءتها للقيادة السعودية.
وقال في تغريدة: "أقولها بكل تأكيد ووضوح: لا استثمار.. لا استيراد.. لا سياحة.. نحن كمواطنين ورجال أعمال لن يكون لنا أي تعامل مع كل ما هو تركي".
وهذه ليست الدعوة الأولى لمقاطعة المنتجات التركية، فقبل العجلان دعا الأمير السعودي عبد الله بن سلطان آل سعود مواطني بلاده إلى مقاطعة المنتجات التركية.
وأعلنت العيد من الشركات السعودية، اليوم الأحد، عن مقاطعتها للبضائع التركية، في أول خطوة للتضامن مع الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية.
وبحسب "روسيا اليوم"، فإن الشركات أكدت في بيانات منفصلة لها أن هذا يأتي في إطار ما وصفته بـ"الواجب الوطني"، مشيرة إلى توفر الكثير من البدائل من شركات وماركات وطنية وعالمية من أوروبا وآسيا.
وتضمنت قائمة الشركات السعودية المقاطعة كلا من شركات "مفروشات العبداللطيف" و"أسواق الوطنية" و"مجموعة القفاري للأثاث والسجاد" و"أسواق التميمي" و"أسواق عبد الله العثيم" و"أسواق أسترا" و"الدانوب".
من جانبه، أكد الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، الذي يعتبر من بين أكبر داعمي مقاطعة المنتجات التركية، أن هذه الحملة هي شعبية من شركات ومؤسسات سعودية محبة لوطنها.
وأعرب بن مساعد عن تأييده لهذه الحملة الشعبية، مؤكدا أن السبب في انطلاقا هي سياسة وإساءة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
سي ان ان