رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

حققت شركات التكنولوجيا أكبر مكاسب لها على الاطلاق في البورصات العالمية خلال العام الحالي، وذلك في ظل اقبال الناس على الهواتف والأجهزة اللوحية خلال فترة الحجر والاغلاق بسبب فيروس كورونا التي اجتاحت العالم.

وتصدرت الشركات التكنولوجية ذروة عصر الانترنت والمعلومات، محققة أكبر نصيب لها على الاطلاق في البورصات العالمية، فيما حققت الشركات المختصة بالهواتف الذكية ومواقع التواصل ما يقرب من 40٪ من مؤشر S&P 500.

ووفقا لما ذكر موقع قناة "الحرة" الأمريكية، فإن شركة "آبل" أصبحت أول شركة أميركية تصل قيمتها السوقية إلى 2 تريليون دولار، لافتة إلى أنها تمثل لوحدها أكثر من 7٪ من المؤشر.

وتتصدر شركات آبل ونتفلكس من بين رواد السوق لعام 2020، حيث شهدت أسهمهما ارتفاعا الأسواق الأسبوع الماضي، قبل أن تخفضها لاحقا.

وبلغ حجم البنوك في الأسواق ذروته عام 2006 قبل الأزمة المالية، فيما شهدت تراجعا في أسهم الطاقة بعد أن سجلت مستوى مرتفع في حصتها في المؤشر عام 2008.

ونقلت عن محللون تأكيدهم أن هناك مبالغة في قيمة أسهم شركات التكنولوجيا كما كان قبل عقدين، مرجعين ذلك لنمو قوي للأرباح وأسعار فائدة قريبة من الصفر.

ورغم ذلك، لايزال التداول بأسهم شركات التكنولوجيا مصدر قلق للعديد من مراقبي السوق، إلا أنه مستمر.

يذكر أن مؤشر S&P 500 يشمل فقط الشركات العاملة في قطاعات تكنولوجيا المعلومات وخدمات الاتصالات، ولا يشمل أمازون عملاق التجارة الإلكترونية.

ويرجح محللون أن تؤدي الإجراءات التنظيمية بحق شركات التكنولوجيا إلى حصول تقلبات بالسوق خلال الأسابيع المقبلة.

الحرة