الكشف عن أمراض تؤدي لمضاعفات خطيرة بعد الإصابة بكورونا

الامراض والاصابة بكورونا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشفت دراسة بريطانية حديثة، عن عدد من الامراض التي تشكل عاملاً لزيادة خطر حدوث مضاعفات للإصابة بفيروس كورونا المستجد، لمن يحملونها.

وبحسب الدراسة التي أعدتها جامعة "إمبريال كوليدج" في العاصمة البريطانية لندن،

أن المصابين بأمراض الكلى مهددون بمضاعفات خطيرة قد تؤدي للوفاة في حال إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

وأشارت الدراسة إلى أنه بعد مراجعة بيانات 372 مريضا مصابا بعدوى فيروس كورونا في المستشفيات، في وحدات العناية المركزة في أربعة مستشفيات في لندن وبرمنغهام، تمت ملاحظة أن 216 منهم يعانون من مشاكل في الكلى.

وفي سياق متصل، أكد الطبيب الروسي، ألكسندر كارابينينكو، ضرورة اتخاذ أقصى تدابير الحماية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الشتاء المقبل، مشدداً على أهمية ارتداء الكمامات والقفازات كأحد أبرز سبل الوقاية ضد الفيروس المستجد.

وأوضح الطبيب في مقابلة له عبر راديو "سبوتنيك"، أن الأقنعة تمنع انتشار الأبخرة والسوائل التي يطلقها الشخص عند التحدث أو العطس أو السعال، لذا فمن الضروري اعتماد الكمامات كأحد أهم سبل الوقاية، مشيراً إلى أنها تقوم بذات المهمة، ويجب ارتداءها بنفس الطريقة بصرف النظر عن برودة الطقس.

وقال كارابينينكو، إن "ارتداء الكمامة والقفازات إلزامي في الشتاء، فهناك الكثير من البكتيريا والفيروسات التي تعشش على جلد اليدين. وعادة ما يسبب فرك الشخص أنفه وملامسة شفتيه بدخول الفيروس."

ونوه الطبيب الروسي إلى أن خطر الفيروس يكمن في عدم فهم سلوكه في الشتاء، مشيراً إلى أن التوصيات الأكثر دقة في سبل الوقاية من الفيروس المستجد سوف تظهر لاحقاً بدخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة لتصبح مائلة للبرودة.

وعلّق الطبيب الروسي بقوله: "لم تتم دراسة قدرة فيروس كورونا على التكيف في الطقس البارد، لكن نظرًا لأن فيروسات الأنفلونزا تكون أكثر نشاطًا في الشتاء وفترات البرد، فمن المحتمل أن يكون لدى الفيروس التاجي نفس الميزات، بالإضافة إلى ذلك، تقل مقاومة جسم الإنسان للعدوى في هذا الوقت من السنة. كما أننا نواجه مشكلة تقوية المناعة ونحتاج للتطعيم".

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد وجه كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الدكتور أنتوني فاوتشي، نصيحة تقتضي باتباع تدبيرين خلال فترة الشتاء لتفادي الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث يعتمد الأول على ضرورة تدفق الهواء النقي من خلال فتح النوافذ لمدة خمس دقائق صباحاً ومساءً، موضحاً أن حوالي 90% من الحالات أصيبت في الأماكن المغلقة.

أما فيما يتعلق بالتدبير الثاني، فأكد ضرورة ارتداء الكمامة في المنزل في حال عدم تأكد الشخص من سلامة من حوله في المنزل.

هذا وبلغ إجمالي عدد الإصابات حول العالم وفق أحدث الإحصاءات حوالي 39.7 مليون إصابة. مما يستدعي توخي الحذر خلال الفترة المقبلة.

 

سبوتنيك