رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكدت الحكومة المصرية، عدم وجود خلافات بين الشعبين التركي والمصري، لافتة إلى أن سياسات النظام التركي الذي يقوده رجب طيب أردوغان، هو من يسبب التوتر بين البلدين.
وقال وزير الإعلام المصري أسامة هيكل، إن "النظام الحالي في تركيا يوفر الملاذ للجماعات ويدعم القنوات التي تسعى للإخلال بالأمن والنظام في مصر، وهو نظام حكم إخواني منذ اليوم الأول ولن يتخلى عن هذا المنهج على الإطلاق".
وأضاف: "حين يكون الحديث عن السلم فتكون الأدوات سلمية في ظل محاولة لتهيئة المناخ للحوار الناجح، لكن إطلاق الكلمات والرغبة في الحوار في نفس الوقت الذي تأوي فيه الجماعات الإرهابية وتمولها من دولة أخرى لتنفيذ عمليات تهدد الأمن القومي المصري".
وتابع: "لا يمكن تصديق الحديث الخاص عن الرغبة في الحوار، وأنه حديث للاستهلاك المحلي فقط"، بحسب ما صرح لوكالة "سبوتنيك".
وقال: إن "الرأي العام المصري لم يهتم بمثل هذه الدعوات، حيث لا يجوز استغلال لغة السلام في التصريحات، وتستخدم اللغة العنيفة على الأرض"، مشيراً إلى أن هناك قنوات وظيفتها اليومية هي محاولة هدم الاستقرار والأمن في مصر وتأليب الرأي العام على القيادة الحالية.
وقال: إن "مصر دولة مركزية قديمة تعرف جيدا أبعاد الأمن القومي لها، وأن لكل دولة الحرية في العلاقات الخارجية، إلا أن المساس بالأمن القومي المصري، يترتب عليه الموقف المصري الحازم".
وأوضح أن من أهم هذه المواقف، دعم القوى الإرهابية الموجودة والتي تأويها تركيا، ومحاولاتها زعزعة الاستقرار بدعمها قوى مناهضة لمصر داخل ليبيا في الوقت الحالي، ومحاولتها الاحتكاك بالمصالح المصرية في المتوسط، ودعم الإرهاب الذي كان في سيناء في فترة من الفترات.
سبوتنيك
