رام الله الاخباري:
كشفت دراسة علمية حديثة، وجود ارتباط وثيق بين فصيلة الدم وازدياد أو انخفاض خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن الأمر عائد لوجود أنواع مختلفة من البروتينات في كل فصيلة دم على حدا.
وتعتبر هذه الدراسة التي نشرتها مجلة "بلد أدفانسس"، من أوسع التجارب حول فيروس كورونا المستجد، حيث أجريت على نحو نصف مليون شخص في الدنمارك، خضعوا لفحص الإصابة بفيروس كورونا.
وخلصت الدراسة إلى أن نوع فصيلة الدم، يعتمد على وجود أو عدم وجود بروتينات معينة على خلايا الدم الحمراء، وهي التي يتم تحديدها وراثياً من الأبوين، والتي تنقسم إلى أربع فصائل هي O وA وB وAB.
وبحسب الدراسة فإن الأشخاص الذين يحملون فصيلة دم O كانت 0.87، فيما ارتفعت النسبة إلى 1.09 لفصيلة الدم A، و1.06 لفصيلة الدم B، و1.15 لفصيلة الدم AB.
وأكدت الدراسة أن هذه المعلومات استرشادية فقط، ولا تعني أن أي شخص يحمل أي فصيلة دم محصن من الإصابة بالمرض، حيث شددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من الفيروس.
وأكدت الدراسة أن من يحملون فصائل دم A وAB يتعرضون لخطر متزايد للحاجة إلى التهوية الميكانيكية في حال الإصابة، من أجل المساعدة على التنفس.
ولفتت الدراسة إلى أن من يحملون فصيلة الدم A أو AB يظهرون شدة مرضية أكبر من المرضى ممن يحملون فصيلة دم مختلفة.